دائمًا ما تكون حالة الشفاء اللازوردية وتجارة هذا الحجر لتلبية الاحتياجات الطبية والطبية فارغة دائمًا في تفسيرات علماء الآثار ، ولكن في نصوص ومصادر الكتب القديمة ، يمكن الحصول على معلومات حول الخصائص العلاجية والطبية للأزور
في الكتب الطبية القديمة، وضع الطبيبون والعلماء معلومات عن خصائص اللازورد. يعتبر اللازورد حجرًا مهمًا له خصائص علاجية ومبردة، وكان يستخدم في علاج الحمى والالتهابات. كما ذُكر أنه يمتلك خصائص تهدئة للعقل وتحسين الذاكرة والتركيز. وفي العلاجات القديمة، كان اللازورد يستخدم في علاج الأمراض المتعلقة بالعيون والجهاز التنفسي، وكذلك لزيادة الرفاهية الروحية. تحدث الأطباء القدماء عن قدرة اللازورد على تخفيف الألم والتهيج، وكان يُعتقد أنه يمكنه تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنقية البول. كما كان يُستخدم اللازورد كجزء من العلاجات لمعالجة الاضطرابات النفسية والعقلية، مثل الكآبة واضطرابات النوم. كان اللازورد أيضًا يُستخدم كوسيلة لتعزيز الطاقة الإيجابية وصفاء الفكر.
في مخطوطات الطب القديمة، كان اللازورد (الأزرق) مرموقًا لخصائصه الطبية والسحرية. كان يُطحن إلى مسحوق ويستخدم في التحضيرات الطبية والمراهم ومستحضرات التجميل. كان يُعتقد أن اللازورد له تأثيرات علاجية على الأمراض المتعلقة بالعيون، مثل العدوى العينية ومشاكل الرؤية. كما كان يُعتقد أنه يمتلك خصائص واقية وكان يُستخدم كتعويذة ضد الأرواح الشريرة والطاقات السلبية. ذكر اللازورد في نصوص الطب في اليونان وروما القديمتين. وصف الطبيب اليوناني ديوسكوريدس، في عمله "De Materia Medica"، اللازورد كحجر له تأثير مبرد ومهدئ. كان يُعتقد أن له خصائص علاجية لمختلف الأمراض، بما في ذلك الحمى والالتهابات وأمراض الجلد. كما كان يُستخدم اللازورد كمكون في علاجات لمشاكل الهضم وكمضاد للسموم.
حالة الشفاء وتجارة الأزرق لهذا الحجر لتلبية الاحتياجات الطبية والدوائية تظل فارغة دائمًا في تفسيرات علماء الآثار، ولكن يمكن الحصول على معلومات عن الخصائص العلاجية والطبية لحجر الأزرق من النصوص والمصادر في الكتب القديمة. في هذا الصدد، يذكر كتب الطب في قانون ابن سينا الاحتفاظ بخوارزمشاهي وتذكرة الكحالين، بالإضافة إلى ذكر الأدوية، الخصائص الطبية والعلاجية لحجر اللازورد. يقول ابن سينا عن الخصائص الطبية لهذا الحجر:
- قوته مثل قوة اللبان البدراني وأضعف قليلاً من ذلك.
- الطباق: ساخن وفي الثالثة يكون جافًا.
- الخصائص: حارق، ملدن، كاشط بحدة وقليلاً ملدن. يحرق ويجعله قرحيًا.
- المكياج: يزيل الثآليل من العيون. يُقال أن السكن يجعل الرموش تبدو أفضل ويزيد منها. يقول البعض إن السبب في ذلك هو أن الأزرق يزيل بصقات النمو وتنمو الرموش دون أي عوائق.
- علاج النفس الجلدية الناجمة عن التعب.
- الأعضاء الإخراجية: إذا تم تناوله أو تناوله، سيعطي قطرة خفيفة للبول، ويطرد الصودا وأي شيء مختلط بالدم، ويركز. إنه دواء للألم الناتج عن اللقاح. يصل حجم الأزرق إلى أربعة (جرامات) وإذا كان مع أدوية أخرى، يُوصى بجرعة تصل إلى درهم واحد.
في كتب التاريخ غير الطبية التي قدمت معلومات حول حجر الأزرق للقارئ، تم تسنيد العديد من الخصائص الطبية والعلاجية لهذا الحجر. كتاب نخبة الدهر في عجائب البحر والبحر يعتبره مفيدًا لعلاج ضيق التنفس، وطول النظر، والشفاء السريع، والصداع. أمولي يعتبر الأزرق فعالا للإسهال المراري، والأرق، وعلاج الأشخاص الذين يعانون من الكآبة، ونمو الرموش. ووفقًا للمعلومات المستمدة من الكتب التاريخية، يمكن اعتبار أهم الخصائص الطبية للأزرق كعلاج للأرق والإسهال المراري، وعلاج الأشخاص الذين يعانون من الكآبة ونمو الرموش.
كان اللازورد، المعروف باسم "زي شوي" في الطب الصيني التقليدي، مستخدمًا لخصائصه العلاجية. كان يُعتقد أنه يفيد الكبد والطحال والجهاز التنفسي. كان اللازورد مرتبطًا بتهدئة العقل، وتحسين وضوح العقل، وتعزيز الرفاهية الروحية. في مجال الطب الإسلامي، ذُكر اللازورد في أعمال علماء مشهورين مثل ابن سينا والرازي. كان يُعتقد أن له خصائص تبريدية وكان يُستخدم في علاج الحمى والالتهابات. كما كان مرتبطًا بتحسين القدرات العقلية، والذاكرة، والتركيز.