يتم معالجة و تحضير حجر الجرانيت بأحجام مختلفة و بناءاً على المزايا التي يتمتع بها هذا الحجر (مثل الاستحكام و المتانة العالية، مقاومته للتآكل و الإلتواء، مقاومته العالية للخدوش، مقاومته لنفوذ الماء و للمواد الكيميائية، تمتعه بشكل ظاهري جذاب، توفره في ألوانٍ متنوعة و غيره)، فهو يعتبر مناسب جداً للاستخدام في طاولات و خزائن المطابخ، في المراحيض، في الحمامات كحوض استحمام حجري، في الجزء الخارجي للمبنى كالواجهات، و أيضاً للاستفادة منه كحجر للأرضيات وللجدران في داخل المبنى
عندما يتعلق الأمر بشراء حجر واجهات المباني، فإن حجر الترافرتين (التراورتين) يعتبر هو أحد الخيارات الأولى. يحظى الترافرتين بشعبية كبيرة في إنشاء المباني. كما أن الترافرتين يعد أيضاً حجراً جيداً لاستخدامه في أرضيات المبنى. حجر الترافرتين هو حجر جيري مسامي و يتشكل من رواسب المياه في المناجم و الينابيع الحارة أو رواسب قاع البحر، حيث تتجمع هذه الرواسب في الأماكن منخفضة الارتفاع. تقع معظم مناجم حجر الترافرتين في إيطاليا و الشرق الأوسط و تركيا و بيرو. يجدر الإشارة الى أن إيطاليا والشرق الأوسط يعتبرون الموَرِدَين الرئيسيين لحجر الترافرتين في العالم.
الشكل الظاهري لهذا الحجر يحتوي على مسامات كثيرة و يتواجد بألوانٍ متنوعة بسبب وجود مركبات مثل الحديد و الكالسيوم في بنيته. حيث تعتبر المسامية في الترافرتين أحد ميزاته الأساسية. فهذه الشوائب أو المسامات تجعل من الترافرتين عازلاً ممتازاً للصوت وللحرارة. حيث أن استخدام حجر الترافرتين لإكساء واجهة المبنى و لفرش أرضياته، يمنع الصوت من العبور الى المحيط الخارجي. أيضاً، هذا الحجر يعمل كعازل لحرارة المبنى، فهو يعيق خروج الهواء الساخن و خاصة في الأجواء الباردة.
كما أن هذا الحجر مقاوماً جيداً لأشعة الشمس أو المطر ولا يغير شكله أو لونه بمرور الزمان. يوجد في الشرق الأوسط عدد لا يحصى من مناجم حجر الترافرتين. حيث أن كل هذه الأحجار لها خصائص و مواصفات متشابهة، لكنه كلما كان الحجر أنقى كانت مساميته أقل. نتيجة لذلك، ستكون قيمته أعلى بكثير من الحجر ذو المواصفات الأخرى. من الجدير بالذكر أن معظم حجر الترافرتين المستخرج من الشرق الأوسط يكون ذو لون فاتح. حيث أن الكريمي و الرمادي من بين الألوان الأكثر شعبية و شهرة لحجر الترافرتين.
الجرانيت (أو الغرانيت، أو الأعْبَل) هو أحد أكثر الأحجار شهرة في الشرق الأوسط، حيث يمكن استخدامه تقريباً في أي جزء من المبنى. يعد الشرق الأوسط أحد المناطق التي يوجد فيها مناجم هذا الحجر بكثرة. حيث يعتبر جرانيت الشرق الأوسط من أحجار الجرانيت ذات الدرجة الأولى على المستوى العالمي. يعتبر الجرانيت من الصخور النارية و يمكن رؤية الحبیبات الضخمة والمتوسطة الحجم في قوام هذا الحجر. المعادن التي توجد غالباً في الجرانيت عبارة عن الكوارتز، الفلسبار (مجموعة الفلدسبار) و الميكا (اللُّكَاث). و يعتبر الجرانيت هو أحد أثقل الأحجار المستخدمة في مواد البناء. حيث أنه يعد أيضاً من أقدم الأحجار في العالم و يدخل استخدامه في العديد من الهياكل و أقسام الأبنية.
يتم معالجة و تحضير حجر الجرانيت بأحجام مختلفة و بناءاً على المزايا التي يتمتع بها هذا الحجر (مثل الاستحكام و المتانة العالية، مقاومته للتآكل و الإلتواء، مقاومته العالية للخدوش، مقاومته لنفوذ الماء و للمواد الكيميائية، تمتعه بشكل ظاهري جذاب، توفره في ألوانٍ متنوعة و غيره)، فهو يعتبر مناسب جداً للاستخدام في طاولات و خزائن المطابخ، في المراحيض، في الحمامات كحوض استحمام حجري، في الجزء الخارجي للمبنى كالواجهات، و أيضاً للاستفادة منه كحجر للأرضيات وللجدران في داخل المبنى. مقاومته العالية للتآكل و للتلوث و مزيته في عدم جذبه و امتصاصه للماء و للسوائل، تُمكّن من استخدام الجرانيت بكل راحة في أقسامٍ مثل السلالم و أرضيات المباني التي تكون حركة المرور فيها عالية نسبياً. كما تم استخدام هذا الحجر لسنوات عديدة كواجهة للمباني الهامة و الباهظة الثمن. لكن الشيء الذي يجب الإشارة اليه في الجرانيت هو أنه واحداً من أغلى الأحجار و غالباً ما يستخدم في الهياكل و الأبنية المخصص لها ميزانية كبيرة للبناء.
