اللؤلؤ هو حجر دائري أو شبه دائري، براق و أبيض اللون يتكون داخل القشرة الصلبة (الصدفة) لبعض أنواع الرخويات و المحار ذات الصدفتين، حيث أنّه عند دخول أجسام غريبة مثل بعض ذرات الرمل إلى داخل الصدفة، يقوم الحيوان (بغاية منعها من التأثير عليه) بإفراز طبقات مكونة من الأرجونيت أو الكالسيت (كربونات الكاليسوم المتبلورة) حول هذا الجسم الغريب و تتماسك هذه الطبقات ببعضها البعض بمادة كونكيولين (مادة عضوية قرنية قشرية صلبة)، ومع الوقت تتحول هذه المكونات إلى اللؤلؤ الذي يتم استخراجه بعد ذلك و يستخدم في المجوهرات و ما شابه
يمكن تمييز اللؤلؤ الطبيعي عن الصناعي بعدة طرق، يمكن فحص سطح اللؤلؤ؛ فالطبيعي يكون له ملمس غير منتظم مع عيوب صغيرة، بينما الصناعي غالباً ما يكون أكثر نعومة وبتجانس. ثانياً، يمكن النظر إلى اللون والإضاءة؛ اللؤلؤ الطبيعي يظهر ألواناً متباينة وأكثر عمقاً، في حين أن الصناعي قد يكون له لون موحد. ثالثاً، يمكن استخدام اختبار الخدش؛ إذا تم خدش اللؤلؤ باستخدام أداة بسيطة، فإن الطبيعي سيظهر أثرًا، بينما الصناعي قد يظهر خدوشًا أقل وضوحًا. أخيراً، يُفضل استشارة خبير أو مختبر مختص لتأكيد الأصالة، حيث يمكنهم إجراء اختبارات دقيقة مثل فحص الأشعة السينية.
اللؤلؤ هو حجر دائري أو شبه دائري، براق و أبيض اللون يتكون داخل القشرة الصلبة (الصدفة) لبعض أنواع الرخويات و المحار ذات الصدفتين، حيث أنّه عند دخول أجسام غريبة مثل بعض ذرات الرمل إلى داخل الصدفة، يقوم الحيوان (بغاية منعها من التأثير عليه) بإفراز طبقات مكونة من الأرجونيت أو الكالسيت (كربونات الكاليسوم المتبلورة) حول هذا الجسم الغريب و تتماسك هذه الطبقات ببعضها البعض بمادة كونكيولين (مادة عضوية قرنية قشرية صلبة)، ومع الوقت تتحول هذه المكونات إلى اللؤلؤ الذي يتم استخراجه بعد ذلك و يستخدم في المجوهرات و ما شابه.
يهتم بعض الأشخاص بتجارة اللؤلؤ المزيف لعدة أسباب. اللؤلؤ المزيف يُعتبر خيارًا اقتصاديًا، حيث يمكن بيعه بأسعار منخفضة مقارنةً باللؤلؤ الطبيعي. هذا يجذب المشترين الذين يبحثون عن مظهر اللؤلؤ دون القدرة على تحمل تكاليف الأصلي. توفر تجارة اللؤلؤ المزيف فرصة لتحقيق أرباح سريعة. بعض التجار يستغلون جهل المستهلكين بشأن كيفية التمييز بين الحقيقي والمزيف، مما يسمح لهم ببيع المنتجات المقلدة على أنها أصلية. قد يكون هناك طلب مرتفع على اللؤلؤ المزيف في الأسواق التي تفضل الأشكال الجمالية دون الحاجة إلى قيمة الاستثمار. هذا الطلب يشجع على إنتاج وتوزيع اللؤلؤ المزيف بشكل أكبر. بعض الأشخاص قد يرون في تجارة اللؤلؤ المزيف وسيلة لتعزيز إبداعهم، حيث يمكنهم تصميم قطع فريدة ومبتكرة باستخدام مواد غير تقليدية، مما يمنحهم حرية أكبر في التعبير الفني.
يتم صيد اللؤلؤ من شواطئ الخليج الفارسي، و هو أحد الأحجار الكريمة الثمينة في الشرق الأوسط. حيث يضفي استخدام هذا الحجر جمالاً رائعاً على المجوهرات و يمنحها تأثيراً و طابعاً خاصاً. و يجدر الاشارة الى أنّه يتم حصاد اللؤلؤ منذ آلاف السنين على طول شواطئ الخليج الفارسي و سيلان (سريلانكا) و البحر الأحمر ومدغشقر و الهند و الصين و اليابان و جُزُر الفلبين و ماليزيا و غينيا الجديدة و استراليا و المكسيك و فنزويلا و الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا.
تعتبر مهارة التمييز بين اللآلئ الحقيقية والمقلدة مفيدة لعدة أسباب. تساعد هذه المهارة في حماية المستهلكين من الاحتيال. فمع تزايد شعبية المجوهرات، يزداد أيضًا عدد المنتجات المقلدة التي يتم تسويقها على أنها أصلية، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة. ثانيًا، المعرفة بتمييز اللآلئ تعزز من تقدير الشخص للجمال والأصالة. فهم الخصائص الفريدة للؤلؤ الطبيعي يمكن أن يزيد من الاستمتاع بالجمال الحقيقي للمجوهرات، مما يعزز من قيمة التجربة الشخصية. أيضًا، تعتبر هذه المهارة مهمة لعشاق جمع المجوهرات والمستثمرين. فالتمييز بين اللآلئ الحقيقية والمقلدة يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة عند شراء اللآلئ، مما يساهم في بناء مجموعة قيمة وزيادة العائد على الاستثمار. أخيرًا، تساهم هذه المعرفة في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي. فهم كيفية تكوين اللآلئ وتأثيرها في الثقافات المختلفة يمكن أن يمثل جزءًا من تقدير أعمق للفنون والحرف اليدوية.