هذه المعلومات تخص عامي 2018 و 2019 وتستند إلى بيانات من منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي ومنظمات أخرى
يُصنف الناتج المحلي الإجمالي لأرمينيا كاقتصاد سوق ناشئ. في عام 2020، كان الناتج المحلي الإجمالي لأرمينيا يبلغ حوالي 13.6 مليار دولار، وفقًا لصندوق النقد الدولي. كان الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 4500 دولار، مما يشير إلى مستوى دخل منخفض نسبيًا مقارنة بالعديد من الدول المتقدمة. تمتلك أرمينيا قاعدة اقتصادية متنوعة، حيث تُسهم الصناعات والخدمات بشكل كبير في ناتجها المحلي الإجمالي. تشمل الصناعات الرئيسية في أرمينيا التعدين (خاصة إنتاج النحاس والموليبدينوم)، التصنيع (النسيج، الكيماويات، الآلات)، تحويل الأغذية، والبناء. يلعب قطاع التعدين دورًا حيويًا في اقتصاد أرمينيا، حيث يتم استخراج موارد معدنية هامة.
كانت تحويلات الأموال من الأرمن الذين يعيشون ويعملون خارج البلاد مصدر دخل هام للبلاد. يهاجرون العديد من الأرمن إلى بلدان مثل روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية بحثًا عن فرص اقتصادية أفضل، ويُرسلون الأموال إلى عائلاتهم في أرمينيا. تلعب الاستثمارات الأجنبية المباشرة دورًا في تنمية اقتصاد أرمينيا. تمت الاستثمارات من بلدان مثل روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات، التعدين، والسياحة. تلقت أرمينيا مساعدات مالية ومساعدة من منظمات دولية وبلدان لدعم مشاريعها التنموية، وتحسين البنية التحتية، وبرامج الرفاه الاجتماعي.
في العقود الأخيرة، بالإضافة إلى الصناعة، شهدت قطاعات مثل السياحة والخدمات والزراعة ازدهارًا كبيرًا. خاصة السياحة، التي جذبت في السنوات الأخيرة العديد من الإيرانيين إلى هذا البلد. نظرًا لطابعها الجبلي، كانت أرمينيا منذ فترة طويلة مكانًا لاستخراج معادن مختلفة. لهذا السبب، تعمل فيها أنواع مختلفة من المناجم. وتعتبر أهم هذه المناجم في أرمينيا مناجم الذهب والحديد والنحاس والملح وبعض المعادن الأخرى.
ومع ذلك، يمكن اعتبار العامل الرئيسي في اقتصاد أرمينيا هو الطاقة. حيث أن أرمينيا، كجارة شمالية لإيران، ليس لديها الكثير من موارد النفط، والوقود الأحفوري، أو الغاز. تشير المعلومات لسنوات 2018 و 2019 وتستند إلى بيانات من منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمات أخرى إلى أن الصناعة هي الأساس الرئيسي لاقتصاد أرمينيا. كانت الإنتاج الصناعي في هذا البلد يمثل 4% من إجمالي الإنتاج السوفيتي. بعد استقلال أرمينيا، تعرضت الحالة الاقتصادية للركود. تركت القطاعات الاقتصادية في حالة من الإهمال. يُلاحظ نظام اقتصادي حر في هذا البلد، يتضمن مساعدة منظمات دولية. كما هو معروف، تسبب الانخفاض الحاد في عام 2009 بأزمة عالمية، ولكن في عام 2011، ارتفعت الاتجاهات الاقتصادية لأرمينيا إلى 4.7 في المئة.
يتم توفير دخل أرمينيا من خلال تصدير السلع مثل الألماس والمعادن مثل الحجر والنحاس وقطع المعدن. تعمل صناعات مختلفة في أرمينيا في مجال الإنتاج الكيميائي، ومكونات الإلكترونيات والأدوات، والآلات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية. تشكل الزراعة حوالي 44% من القوى العاملة في البلاد، بينما تشكل الصناعة 42% من القوى العاملة. تشير الأدلة إلى أن المؤسسات والمؤسسات المالية في أرمينيا تعمل في حالة جيدة. كانت التضخم متوازنًا في أرمينيا منذ عام 1998. حققت البلاد السيطرة على نموها الاقتصادي.
يُعتبر قطاع الخدمات سائقًا مهمًا لاقتصاد أرمينيا، حيث يمثل جزءًا هامًا من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. تشمل المجالات الرئيسية ضمن قطاع الخدمات السياحة، تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات، الخدمات المالية، والاتصالات. تظل الزراعة قطاعًا هامًا في أرمينيا، على الرغم من أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الكلي قد انخفضت على مر السنين. تشمل المنتجات الزراعية الرئيسية الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان والماشية. يتم إجراء الزراعة أساسًا على مزارع عائلية صغيرة الحجم. تعتبر الضرائب مصدرًا أساسيًا للإيرادات لحكومة أرمينيا. يتم فرض الضرائب على الدخل، والأرباح الشركات، والسلع والخدمات المضافة، والممتلكات. تعتمد الحكومة أيضًا على مصادر إيرادات داخلية أخرى، مثل الرسوم والتراخيص.