جغرافيا الأردنيحد الأردن من الشمال سوريا ، ومن الشمال الشرقي العراق ، ومن الشرق والجنوب السعودية ، ومن الغرب إسرائيل والضفة الغربية ، حيث يبلغ إجمالي الحدود الأردنية مع هذه الدول 1،619
الأردن يقع في منطقة الشرق الأوسط ويحده من الشمال سوريا والعراق ومن الشرق والجنوب السعودية، ومن الغرب إسرائيل والضفة الغربية. يتميز الأردن بتنوع جغرافي كبير حيث يمتد من المناطق الصحراوية في الشمال والشرق إلى المناطق الخضراء والوديان في الغرب والجنوب. تقسم الأردن إداريًا إلى 12 محافظة، كل منها يديرها حاكم يعينه الملك. تختلف هذه المحافظات في الكثافة السكانية والنشاط الاقتصادي، مما يؤثر على توزيع الخدمات والتنمية في البلاد. وتتمتع بعض المحافظات بتقسيمات إدارية فرعية تهدف إلى تسهيل الحكم المحلي وتقديم الخدمات بشكل أفضل. تعتبر محافظة العاصمة عمان الأكثر كثافة سكانية وتعد مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا رئيسيًا. بينما تعتبر محافظة العقبة في الجنوب ميناءً هاماً على البحر الأحمر، مما يجعلها محورًا للتجارة والصناعة. تتنوع التقسيمات البلادية في الأردن بناءً على الجغرافيا، الاقتصاد، واحتياجات السكان، مما يسهم في تنظيم الحكم وتحقيق التنمية في البلاد.
ينقسم الأردن إلى 12 محافظة، تُعرف أيضًا باسم المحافظات. هذه التقسيمات تكون في الأساس إدارية وتعكس التاريخ والجغرافيا للبلاد. تشمل المحافظات عمّان، العقبة، البلقاء، إربد، جرش، الكرك، معان، مادبا، المفرق، الطفيلة، الزرقاء، وعجلون. الجغرافيا الطبيعية المتنوعة للأردن، بما في ذلك الجبال والوديان والصحارى وموارد المياه، قد أثرت على توزيع السكان والأنشطة الاقتصادية، والتي بدورها تؤثر على تقسيم البلاد. على سبيل المثال، تقع العاصمة عمّان في الشمال الغربي من البلاد، بعيدًا عن العوائق الطبيعية الكبرى، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للإدارة والتجارة.
كما أثرت التطورات التاريخية والاعتبارات الثقافية أيضًا على تقسيمات البلاد في الأردن. بعض التقسيمات مرتبطة بالمدن التاريخية أو المناطق ذات الأهمية. على سبيل المثال، تُسمى محافظة جرش باسم المدينة القديمة جرش، التي تشتهر بآثارها الرومانية. الأردن هو بلد في غرب آسيا، يقع شرق نهر الأردن، وعاصمته هي مدينة عمّان. يبلغ عدد سكان البلاد حوالي 10 ملايين نسمة وتبلغ نسبة العرب فيها 98%. نوع الحكومة هو الملكية الدستورية وملكها الحالي هو الملك عبد الله الثاني. العملة في الأردن هي الدينار الأردني.
الأردن محاذياً للشمال سوريا، وإلى الشمال الشرقي العراق، وإلى الشرق والجنوب العربية السعودية، وإلى الغرب إسرائيل والضفة الغربية، حيث يبلغ إجمالي الحدود الأردنية مع هذه الدول 1,619 كم. يلامس البحر الأحمر العقبة من الجنوب وبالتالي لديه حدود بحرية بطول حوالي 26 كم، وهذا هو أدنى حدود بحرية بين الدول العربية. نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من الأردن هو صحراء، فإن مناخه جاف وصحراوي. في الوقت نفسه، تشهد الأجزاء الغربية من البلاد هطول أمطار نسبيًا طوال العام (من نوفمبر إلى أبريل). ينقسم الأردن إداريًا إلى 12 محافظة. تتكون الأردن من اثنا عشر محافظة (بالعربية: محافظة): حيث يدير كل من الاثني عشر محافظة حاكم يعينه الملك.
أيضًا، لكل من المحافظات والمشاريع التنموية في مناطقها المعنية، يُعتبر هناك سلطات خاصة. تنقسم المحافظات الأردنية إلى حوالي 52 منطقة. كانت الحروب العربية الإسرائيلية المستمرة، وحرب الخليج، والصراعات الأخرى في الشرق الأوسط لها تأثير كبير على الاقتصاد الأردني. حقيقة أن الأردن قد وقع اتفاقية مع جيرانه، جنباً إلى جنب مع استقراره، جعل الأردن الخيار الأول للعديد من الفلسطينيين واللبنانيين والمهاجرين واللاجئين في الخليج الفارسي.
على الرغم من أن هذا الاتجاه جعل اقتصاد الأردن أكثر نشاطًا، إلا أنه ألحق أيضًا ضررًا بالاقتصاد من خلال تقليل بشكل كبير من كمية الموارد التي يحق للجميع استخدامها. فقد أقرت الأردن قانونًا ينص على أن الفلسطينيين غير اليهود يمكنهم الهجرة إلى الأردن والحصول على الجنسية. وغالبًا ما لا ينطبق هذا القانون على السماح للفلسطينيين بالدخول. كما أنه من غير القانوني لليهود شراء الأراضي في المملكة الأردنية. أدت العنف أيضًا إلى ظهور التطرف في الأردن. بعد التفجيرات الانتحارية في مدينة عمّان الساحلية في نوفمبر 2005، دعا الملك عبد الله إلى وقف التطرف.
لقد أثرت كثافة وتوزيع السكان داخل الأردن على تشكيل تقسيمات البلاد. تتمتع المناطق ذات التركيز السكاني العالي غالبًا بتقسيمات إدارية خاصة بها لتيسير الحكم وتوفير الخدمات. على سبيل المثال، تحظى محافظة إربد في الشمال بتركيز سكاني كبير، ويسمح تقسيمها إلى مناطق صغيرة بإدارة محلية أفضل. تلعب الأنشطة الاقتصادية والموارد مثل الزراعة والصناعة والشبكات النقل دورًا في تحديد تقسيمات البلاد. على سبيل المثال، تعتبر محافظة العقبة، الموجودة في الجزء الجنوبي من الأردن، مهمة استراتيجيًا بسبب وصولها إلى البحر الأحمر ودورها كمركز تجاري وصناعي رئيسي.