الكوك البترولي، والمعروف اختصارًا باسم "بيتكوك"، هو مادة صلبة كربونية ناتجة من عملية تكرير النفط الخام. فحم الكوك البترولي له محتوى عالي من الكربون، يتراوح عادةً من 85% إلى 95%. إجمالي إنتاج فحم الكوك البترولي في منطقة الشرق الأوسط قُدر بنطاق 8 إلى 15 مليون طن متري سنويًا. فحم الكوك البترولي، المعروف باسم "فحم الكوك"، هو مادة صلبة غنية بالكربون تُشتق من تكرير النفط. لدى الولايات المتحدة صناعة تكرير نفط كبيرة وهي من أكبر منتجي الكوك البترولي في العالم. صناعة النفط تعد واحدة من أهم الصناعات في العالم، حيث تلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد العالمي و تبدأ هذه الصناعة من استكشاف حقول النفط، حيث يستخدم العلماء والتقنيون تقنيات متقدمة لتحديد المواقع المحتملة لاحتياطيات النفط. مستوى الجودة والقدرة التنافسية للمشتقات النفطية ومنتجات التكرير لدول غرب آسيا في سوق النفط العالمية يعتبر عالياً جداً. تعتبر تجارة المنتجات البترولية بين غرب آسيا والشرق الأوسط محوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي. تتعدد طرق تصدير المنتجات البترولية، مما يعكس أهمية هذه الصناعة في الاقتصاد العالمي. ميانمار، التي تقع في جنوب شرق آسيا وتتمتع بموارد طبيعية غنية، تعتمد بشكل كبير على الزراعة في اقتصادها، لكنها تستفيد أيضاً من قطاعات التعدين والغابات والغاز الطبيعي. البلاد تمتلك ثروات هائلة من الأحجار الكريمة مثل اليشم والأخشاب، وهي تمثل جزءاً كبيراً من صادراتها. ومع ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي، والحكم العسكري، والعقوبات الدولية، وخاصة من الدول الغربية، قد أعاقت تطور الاقتصاد والتجارة في ميانمار. هذه العقوبات أثرت بشكل كبير على قدرة ميانمار على الوصول إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.
