من خلال البنوك المملوكة للدولة وصندوق الإسكان العراقي ، قدمت الحكومة العراقية سلسلة من القروض الجديدة تتراوح بين 50 مليون دينار عراقي (38462 دولارًا) إلى 150 مليون دينار عراقي (115385 دولارًا أمريكيًا)
تشهد العراق طلبًا متزايدًا على العقارات، خاصة في مدن مثل بغداد وأربيل والسليمانية. على الرغم من البيئة السياسية غير المستقرة، إلا أنه مع استقرار البلاد، يتوقع أن ترتفع أسعار العقارات بشكل أكبر. تمتلك حكومة العراق خططًا للاستثمار في تطوير البنية التحتية، مما قد يؤدي إلى زيادة قيم العقارات. تأثر القطاع العقاري بمعدلات البطالة العالية والفقر والمخاوف الأمنية، ولكن مع معالجة هذه المشكلات، يُتوقع أن ينمو السوق. شهد السوق العقاري العراقي نموًا نتيجة لتدفق الاستثمارات الأجنبية وارتفاع النشاطات الإنشائية. وقد ذكرت عوامل مثل غسيل الأموال في العقارات واقتناء المسؤولين للعقارات الباهظة الثمن كأسباب لزيادة الأسعار.
يوجد في العراق أيضًا منازل في وسط المدينة بسعر متوسط يبلغ 1896 دولار لكل متر مربع وسعر متوسط يبلغ 875 دولار لكل متر مربع خارج المدينة. يهيمن الأثرياء والمرتبطون جيدًا على سوق العقارات العراقية. العديد من هؤلاء الأفراد الأثرياء يشعرون بالإجهاد من استخراج أموالهم من العراق بسبب العقوبات الغربية وبالتالي يلجأون إلى الاستثمارات المحلية داخل العراق. زيادة في أسعار العقارات في العراق يمكن أن ترتبط بعدة عوامل، من بينها:
- زيادة في الطلب على العقارات قد ينتج عن عوامل متعددة مثل تحسن الظروف الاقتصادية، ارتفاع معدلات الهجرة الداخلية، أو حتى زيادة الاستثمارات الأجنبية في السوق العقارية.
- قد يكون هناك نقص في عرض العقارات المتاحة، سواء بسبب عوامل جغرافية أو تشريعات تنظيمية، مما يضغط على الأسعار لأعلى.
- تحسين البنية التحتية مثل الطرق والخدمات العامة في منطقة معينة يمكن أن يزيد من جاذبيتها وبالتالي يؤدي إلى زيادة في الطلب وبالتالي زيادة في الأسعار.
- تدفق الاستثمارات الأجنبية في سوق العقارات العراقية يمكن أن يرفع من قيمة العقارات، خاصة إذا كانت هذه الاستثمارات ترى أن هناك فرصاً للعوائد الجيدة.
- عوامل اقتصادية عامة مثل التضخم، سياسات البنوك المركزية، وحالة البطالة قد تؤثر على القدرة الشرائية للأفراد وبالتالي على الأسعار.
ارتفاع أسعار العقارات في بغداد خلال السنوات الأخيرة دفع العديد من المشترين العقاريين إلى البحث عن عقارات في المدن القريبة. وقد أدى ذلك إلى زيادة الأسعار في المدن القريبة من العاصمة، بما في ذلك الفلوجة والرمادي، عاصمة المحافظة. بعد عقود من الحروب وعدم الاستقرار، خضع سوق العقارات في العاصمة العراقية لتغييرات كبيرة. لتلبية الاحتياجات الحالية، يحتاج 3.5 مليون وحدة سكنية. فقد أتت التغييرات السكانية السريعة لتعقد هذا التحدي. نظرًا لأن العائلات العراقية لديها متوسط 5 أفراد ونظرًا لزيادة السكان في هذا البلد بمقدار مليون شخص سنويًا، يحتاج إلى 250,000 وحدة سكنية إضافية سنويًا.
من خلال البنوك التابعة للدولة وصندوق الإسكان العراقي، قدمت حكومة العراق سلسلة من القروض الجديدة تتراوح بين 50 مليون دينار عراقي (38,462 دولار) إلى 150 مليون دينار عراقي (115,385 دولار). لمواجهة ارتفاع أسعار العقارات، أصدرت الإدارات المحلية في أنبار تصاريح استثمارية لتعزيز بناء مجمعات سكنية، بما في ذلك خارج الفلوجة. يعتقد بعض المراقبين أن إجراءات مماثلة على المستوى الوطني يمكن أن تساعد في حل أزمة السكن وتقليل الأسعار المتصاعدة. ومع ذلك، هذا الرأي ليس موحدًا.
مع استقرار العراق ومعالجة مخاوف الأمن، يمكن أن يحدث زيادة في الطلب على العقارات، خاصة في المدن الرئيسية مثل بغداد وأربيل والسليمانية. الطلب المتزايد، جنبًا إلى جنب مع العرض المحدود، يمكن أن يؤدي إلى ضغط صاعد على الأسعار. يمكن أن تكون الاستثمارات الحكومية في تطوير البنية التحتية لها تأثير إيجابي على سوق العقارات. تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والخدمات العامة، يمكن أن يعزز جاذبية المناطق بشكل عام ويسهم في زيادة الأسعار.
تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة النشاطات الإنشائية يمكن أن يحفز سوق العقارات. قد يعتبر المستثمرون الأجانب العراق سوقًا ناشئًا بإمكانيات لتحقيق عوائد على استثماراتهم، مما قد يدفع بأسعار العقارات للارتفاع. يمكن أن تؤثر معدلات البطالة العالية والفقر على قوة شراء وقدرة التحمل للمشترين المحتملين، والتي قد تؤثر على سوق العقارات. ومع ذلك، مع تحسن الظروف الاقتصادية وزيادة فرص العمل، يمكن أن يسهم ذلك في نمو السوق.