إن استخدام التقنيات المتقدمة والتقنيات الحديثة في إنتاج البذور والشتلات يسمح للدول بتحسين إنتاجية وجودة المنتجات، بما في ذلك استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة، مثل الزراعة المائية، والدفيئات الذكية، والتحكم الدقيق في ظروف نمو النباتات
كبار المنتجين والمصدرين للبذور والشتلات في آسيا والعالم يلعبون دورًا حيويًا في تلبية الطلب العالمي على المنتجات الزراعية. في آسيا، تُعتبر الصين والهند من أكبر المنتجين، حيث تستفيد هذه الدول من تنوع المناخ والمساحات الزراعية الواسعة. الصين تُعرف بإنتاج وتصدير بذور الخضروات والحبوب، بينما تبرز الهند في إنتاج بذور الأرز والقطن. عالميًا، تحتل الولايات المتحدة وهولندا مراكز متقدمة في تصدير البذور والشتلات. الولايات المتحدة تتميز بتقنيات زراعية متقدمة وإنتاج واسع لبذور الذرة وفول الصويا. أما هولندا، فهي مشهورة بتكنولوجيا الزراعة المتطورة، وخاصة في قطاع زهور الزينة والشتلات.
ومن الممكن أن تساعد ظروف المناخ والأراضي الملائمة للزراعة هذه البلدان في إنتاج بذور وشتلات عالية الجودة . الظروف الجوية المتنوعة والإمكانات الزراعية القوية تسهل إنتاج منتجات عالية الجودة ومتنوعة. إن استخدام التقنيات المتقدمة والتقنيات الحديثة في إنتاج البذور والشتلات يسمح للدول بتحسين إنتاجية وجودة المنتجات، بما في ذلك استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة، مثل الزراعة المائية، والدفيئات الذكية، والتحكم الدقيق في ظروف نمو النباتات.
إن وجود أسواق تصدير قوية وارتفاع الطلب على البذور والشتلات يسمح للبلدان بتصدير منتجاتها بشكل كبير وتحقيق دخل مرتفع. ومن الممكن أن تساهم مجموعة هذه العوامل، إلى جانب عوامل اقتصادية وسياسية أخرى، في تفوق الدول المذكورة في إنتاج وتصدير البذور والشتلات. إن أكبر المنتجين والمصدرين للبذور والشتلات في العالم عرضة للتغيير وعادة ما يعتمدون على الإحصائيات الجديدة وبيانات السوق. ومع ذلك، فإن بعض الدول المعترف بها عمومًا كأكبر منتجي ومصدري البذور والشتلات هي:
- باستخدام التقنيات المتقدمة وأنظمة الدفيئة، تم الاعتراف بهولندا كواحدة من رواد العالم في إنتاج البذور والشتلات.
- وقد تمكنت الصين، بتعداد سكانها الكبير ومواردها الطبيعية الغنية، من أن يكون لديها سوق كبيرة لإنتاج وتصدير البذور والشتلات.
- في الولايات المتحدة الأمريكية، ونظراً لكبر مساحة الأراضي الزراعية والزراعة الصناعية، فإن إنتاج البذور والشتلات مهم جداً في هذا البلد.
- تمكنت البرازيل من أن يكون لها سوق كبير في تصدير البذور والشتلات بسبب ظروفها الجوية المتنوعة والري المناسب.
- وتعرف الهند بأنها واحدة من أهم الأسواق العالمية للبذور والشتلات مع ارتفاع عدد سكانها ومساحة أراضيها الزراعية الشاسعة.
- تمكنت تركيا من الحصول على سوق كبير في تصدير البذور والشتلات بسبب الظروف الجوية الملائمة والإمكانات الزراعية العالية.
- تمكنت إيران، بظروفها المناخية المتنوعة ومواردها الطبيعية الغنية، من لعب دور مهم في تصدير البذور والشتلات إلى الأسواق الآسيوية والعالمية.
- وباستخدام التقنيات المتقدمة والتقنيات الزراعية الحديثة، تمكنت اليابان من لعب دور مهم في مجال إنتاج البذور والشتلات.
- لقد تمكن العراق بمساحة أراضيه الزراعية الواسعة وظروفه الجوية الملائمة من تحقيق تقدم كبير في إنتاج وتصدير بذور وشتلات بعض الأنواع.
- وبفضل الظروف المناخية والأرضية الملائمة، تمكن لبنان من النجاح في إنتاج بذور وشتلات بعض الأنواع ويلعب دوراً مهماً في التصدير.
- وباستخدام التقنيات المتقدمة والأنظمة الزراعية الحديثة، تمكنت إسرائيل من لعب دور مهم في إنتاج وتصدير البذور والشتلات.
تتخصص الشركات الكبرى مثل مونسانتو وسينجينتا في تطوير بذور عالية الجودة مع التركيز على الهندسة الوراثية لتحسين الإنتاجية والمقاومة للأمراض. هذه الشركات تساهم في تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير بذور محسنة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية. الطلب العالمي المتزايد على الأغذية يدفع هذه الدول والشركات للاستثمار في الأبحاث والتطوير لضمان إنتاج بذور وشتلات تلبي احتياجات الأسواق العالمية، مع التركيز على الاستدامة البيئية والاقتصادية. تمثل هذه القائمة بعض الدول الكبرى المنتجة والمصدرة للبذور والشتلات في العالم ومنطقة غرب آسيا . وقد تنشط دول أخرى أيضًا في هذا المجال. كما تجدر الإشارة إلى أن المعلومات الأحدث والإحصائيات المحدثة حول إنتاج وتصدير البذور والشتلات في هذه المناطق قد تتغير.
الخبرة والمعرفة التقنية في مجال إنتاج البذور والشتلات لها أهمية كبيرة. يمكن للبلدان التي تتمتع بخبرة ومعرفة فنية قوية في هذا المجال تنفيذ عمليات محسنة لإنتاج البذور والشتلات وإنتاج منتجات ذات جودة وكفاءة عالية. تسمح سياسات الدعم الحكومي والاستثمار في مجال إنتاج البذور والشتلات للبلدان بتطوير نظام إنتاج قوي ومستدام. ويشمل ذلك توفير التسهيلات المالية، ودعم البحث والتطوير، وتشجيع المزارعين على إنتاج بذور وشتلات عالية الجودة.