قورمي سابزي : يتم تحضير هذا الطبق باستخدام البقوليات مثل الفاصوليا الخضراء والترخينة (نوع من البقوليات) والخضروات المختلفة مثل الكراث والحلبة والبقدونس
تعتبر الحبوب والبقوليات جزءًا لا غنى عنه من نظام غذائي سكان غرب آسيا، حيث تقدم مرونة وتغذية وصلة قوية بالتراث الثقافي. تتشكل الأطعمة من الخبز العربي الشائع إلى الفول المدمس المريحة، وتشكل هذه الأطعمة أساس الهوية الغذائية للمنطقة، معبرة عن تاريخها وتنوع النكهات والتقاليد الموجودة بها. تلعب الحبوب والبقوليات دورًا مركزيًا في التقاليد الغذائية لغرب آسيا، التي تشمل الشرق الأوسط. هذه المكونات تشكل العمود الفقري للعديد من الحميات التقليدية، ويمكن استكشاف أهميتها بالتفصيل.
إحدى الحبوب الرئيسية المستخدمة في المأكولات الغرب آسيوية هي القمح. يُستخدم بشكل رئيسي في صنع أنواع مختلفة من الخبز، الذي يعتبر من الوجبات الأساسية في المنطقة. تشمل الأصناف الأكثر شيوعًا الخبز العربي المعروف باسم بيتا، وهو نوع من الخبز اللين والمستدير يحتوي على جيب يمكن ملؤه باللحوم والخضروات والحمص. ونوع آخر هو اللفاش، وهو نوع من الخبز الرقيق واللين يمكن لفه أو طيه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخبز، وهو مصطلح عام للخبز في الدول الناطقة باللغة العربية، يشير إلى خبز أساسي. البرغل، وهو قمح مقطع مسلوق، هو مكون آخر معتمد على القمح يُستخدم في الأطباق مثل تبولة، وهي سلطة مع البقدونس والطماطم والبصل، والكبة، وهي طبق مصنوع من البرغل واللحم المفروم.
الحبوب والبقوليات ليست فقط ذات أهمية غذائية بل تترسخ بعمق في النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمعات الغرب آسيوية. لا تُستهلك هذه المواد فقط كوجبات يومية بل تحتل مكانة بارزة خلال المناسبات الاحتفالية والدينية. توفر هذه الأطعمة المغذيات الأساسية، بما في ذلك البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها أساسية لنظام غذائي متوازن، خاصة في المناطق التي قد لا تكون اللحوم دائمًا متوفرة أو ميسورة التكلفة. تلعب الحبوب والبقوليات دورًا مركزيًا في التقاليد الغذائية لغرب آسيا، التي تشمل الشرق الأوسط. هذه المكونات تشكل العمود الفقري للعديد من الحميات التقليدية، ويمكن استكشاف أهميتها بالتفصيل.
الحبوب والبقوليات من أهم العناصر في حياة الشعوب الشرق أوسطية وتُعتبر جزءًا مهمًا من نظام غذائهم. تعتبر الحبوب والبقوليات، خاصة الأرز والقمح والشعير والحمص، المصدر الرئيسي للطاقة للناس في الشرق الأوسط. تحتوي هذه الأطعمة على كربوهيدرات تعمل كوقود للجسم وتوفر الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية. تحتل البقوليات مكانة خاصة في نظام غذاء الشرق الأوسط كمصادر رخيصة وغنية بالبروتين. يستخدم سكان غرب آسيا، خاصة في بلدان مثل إيران والعراق وتركيا ولبنان، الحبوب والبقوليات كثيرًا في تحضير طعامهم التقليدي.
هذه فقط أمثلة قليلة من الأطعمة التقليدية لشعوب غرب آسيا التي تحتوي على الحبوب والبقوليات. كل بلد ومنطقة أخرى لديها أطعمة خاصة بالحبوب والبقوليات المختلفة. يمكن أن تكون الحبوب والبقوليات الطعام الرئيسي للناس في الشرق الأوسط، خاصة في ظروف الفقر ومستويات الدخل المنخفضة. تُعتبر الحبوب والبقوليات كمصادر غذائية اقتصادية لسكان الشرق الأوسط بسبب سعرها المنخفض نسبيًا وسهولة الوصول إليها. يمكن أن تكون أرخص مصدر للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن في الطعام. تحتوي الحبوب والبقوليات على الكثير من الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن. تناول هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تناول طعام صحي وتلبية احتياجات الناس التغذوية. تمتلك العديد من البلدان في الشرق الأوسط القدرة على إنتاج الحبوب والبقوليات. يمكن استخدام هذه الموارد الغذائية كقاعدة محلية لتلبية احتياجات الناس للطعام وتقليل الاعتماد على واردات الطعام.
الأرز هو أيضًا إحدى الحبوب الأساسية في المطبخ الغرب آسيوي وغالبًا ما يظهر في أطباق مُتقنة. البيلوف أو البلاف هو تحضير شهير حيث يُطهى الأرز مع اللحم الحساء والتوابل، ويُصاحب أحيانًا باللحم أو الخضار أو المكسرات. المجدرة هو طبق آخر يجمع بين الأرز والعدس والبصل المكرمل. تُحشى الخضروات مثل الفلفل والكوسا وأوراق العنب عادةً بخليط من الأرز واللحم المفروم والتوابل، مما ينتج عنه أطباقًا مثل الدولمة أو المحشي. وفيما يتعلق بالبقوليات، تحتل الحمص مكانة بارزة. يُستخدم على نطاق واسع في أشكال مختلفة مثل الحمص، وهو نوع شهير من الصلصات المصنوعة من الحمص المهروس، والطحينة، وزيت الزيتون، وعصير الليمون، والثوم. الفلافل، الكرات أو البطريق المقلية المصنوعة من الحمص المطحون، غالبًا ما يُقدم في خبز البيتا مع الخضار والصلصات. يُدمج الحمص أيضًا في الأطباق المطهية والحساء، مما يوفر مكونًا غنيًا ومغذيًا لهذه الأطباق.
العدس هو بقولي آخر أساسي في المطبخ الغرب آسيوي. ويُستخدم كثيرًا في شوربة العدس، وهو طبق شائع ومريح يُتبل بالكمون والكزبرة وتوابل أخرى. كما ذُكر سابقًا، يُدمج العدس مع الأرز في المجدرة، الطبق الأساسي في العديد من المنازل. بالإضافة إلى ذلك، يُضاف العدس المطهو إلى السلطات أو يُقدم كجانب، مساهمًا في تنوع النكهات والملمس العام. ومن بين البقوليات، تحتل الفول البلدي مكانة خاصة. الفول المدمس، طبق مصري تقليدي، مصنوع من الفول البلدي المطهو والمهروس، وغالبًا ما يُتبل بزيت الزيتون وعصير الليمون والثوم والتوابل. البصارة هي تحضير آخر يتضمن نقع الفول البلدي، ويمكن تقديمه كصلصة أو حساء، مضيفًا نكهة فريدة لتشكيلة الأطباق الطهي.