وفي القطاع الزراعي تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة على استيراد الحبوب والبقوليات بسبب محدودية الموارد المائية والظروف الجوية غير الملائمة
يعتبر تركيا منتجًا مهمًا للقمح والحمص والعدس، وذلك بفضل مناخها المتنوع وأراضيها الصالحة للزراعة. وتبرز إيران والعراق بزراعة الأرز، حيث تنتج إيران أصنافًا مثل البسمتي. وتلعب مصر، على الرغم من أنها في شمال أفريقيا، دورًا حيويًا في إنتاج الفول البلدي وتصديره إلى الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن أن تعوق الإنتاج التحديات مثل ندرة المياه وملوحة التربة وعدم الاستقرار السياسي. وقد أثرت النزاعات المستمرة، كما هو الحال في سوريا، على إنتاج القمح، مما يسلط الضوء على ضعف أنظمة الزراعة.
وفيما يتعلق بالاستهلاك، يحتل الخبز مكانة مركزية في النظام الغذائي الشرق أوسطي. يُستهلك أنواع مختلفة من الخبز القائم على القمح، مثل البيتا واللافاش والخبز المسطح، يوميًا، معتبرة ذات أهمية ثقافية ورمزية. وعلى الرغم من أن الأرز أقل شيوعًا من الخبز، إلا أنه عنصر رئيسي في العديد من الوجبات، خاصة في المطابخ الفارسية والعراقية والخليجية. تُستهلك الحمص والعدس والفول البلدي في أشكال متعددة، مما يلعب دورًا أساسيًا في الوجبات اليومية والأطباق الاحتفالية. يُعتبر الحمص بشكل خاص مصدرًا غنيًا بالبروتين ويُستخدم على نطاق واسع في الحميات النباتية والنباتية.
على الرغم من التحديات المتعلقة بالإنتاج والاستهلاك، فإن هذه المواد الغذائية الأساسية تظل ذات أهمية ثقافية وتوفر العناصر الغذائية الأساسية للسكان. تعتبر الممارسات الزراعية المستدامة واستراتيجيات إدارة المياه والجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي أموراً حاسمة لمستقبل المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم تعزيز الإنتاج المحلي وتنويع المحاصيل والحد من الاعتماد على الواردات في إنشاء نظام غذائي أكثر مرونة واكتفاء ذاتي في غرب آسيا. قد تكون حالة إنتاج واستهلاك الحبوب والبقوليات في دول غرب آسيا متباينة اعتمادًا على الظروف المختلفة التي تسود في كل دولة.
- إيران هي واحدة من أكبر منتجي الحبوب والبقوليات في المنطقة. الحبوب الرئيسية تشمل القمح والشعير والأرز والذرة. كما تقوم إيران باستيراد حبوب مثل القمح والأرز.
- العراق أيضًا منتج ومستورد مهم للحبوب والبقوليات. القمح والشعير والأرز والعدس من بين المنتجات التي تنتج وتصدر في العراق.
- تركيا هي واحدة من أكبر منتجي الحبوب في المنطقة. القمح والشعير والذرة والأرز من بين المنتجات التي تنتج في هذه البلاد.
- تعتمد المملكة العربية السعودية أيضًا على واردات الحبوب والبقوليات وتعتمد على الدول الأخرى لتلبية احتياجاتها.
- كما تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل رئيسي على استيراد الحبوب والبقوليات، وتتم تلبية جميع احتياجاتها تقريبًا من الدول الأخرى.
إيران هي واحدة من أكبر منتجي الحبوب والبقوليات في المنطقة. القمح والشعير والأرز والعدس من بين المنتجات التي تنتج في إيران. يتم استهلاك هذه المنتجات كالطعام الرئيسي في النظام الغذائي الإيراني. العراق أيضًا بلد ينتج الحبوب والبقوليات. القمح والشعير والأرز والعدس من بين المنتجات التي تنتج في العراق. تستخدم هذه المنتجات أيضًا كالطعام الرئيسي في النظام الغذائي العراقي.
تركيا هي أيضًا واحدة من أهم منتجي الحبوب في غرب آسيا. القمح والشعير والذرة والأرز من بين المنتجات التي تنتج في تركيا. يتم استخدام هذه المنتجات في إعداد مختلف الأطعمة والخبز في تركيا. نظرًا للظروف الجوية غير المواتية للزراعة، تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل رئيسي على واردات الحبوب والبقوليات. القمح والشعير والأرز والعدس من بين المنتجات التي يتم استيرادها واستخدامها في نظام غذائي السعوديين. في قطاع الزراعة، تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة على واردات الحبوب والبقوليات بسبب قلة الموارد المائية والظروف الجوية غير المواتية. ولكن كدولة صناعية وتجارية، تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر مستوردي الحبوب والبقوليات في المنطقة.
هناك عدة اتجاهات وقضايا تؤثر على إنتاج واستهلاك الحبوب والبقوليات في دول غرب آسيا. ندرة المياه تشكل تحديًا كبيرًا لإنتاج الزراعة، مما يستدعي اعتماد أساليب الري الفعالة والمحاصيل المقاومة للجفاف. الاعتماد على الواردات شائع، خاصة في الدول ذات الأراضي القليلة الصالحة للزراعة، مثل دول الخليج. يمكن أن تؤدي عدم الاستقرار السياسي والصراعات إلى تعطيل إنتاج الغذاء وتوزيعه، مما يؤثر على الأمن الغذائي في دول مثل سوريا واليمن. بالإضافة إلى ذلك، العوامل الاقتصادية، بما في ذلك النمو والحضرة، تسهم في تغيير أنماط الغذاء، مع زيادة الطلب على الأطعمة المصنعة ونظام غذائي أكثر تنوعاً.