وفيما يتعلق بأكبر صادرات الفاكهة من الشرق الأوسط، فإن بعض الدول ودول الشرق الأوسط التي لديها أكبر صادرات الفاكهة هي:إيران : تعد إيران من أكبر منتجي الفاكهة في الشرق الأوسط، وتقوم بتصدير الفواكه المختلفة مثل التمور والتفاح والعنب والخوخ والمشمش إلى دول أخرى
باعتبارها أكبر اقتصاد في المنطقة، تستورد المملكة العربية السعودية كميات كبيرة من الفواكه لتلبية الطلب المحلي. نظرًا لمناخها الجاف والقدرة الزراعية المحدودة، تعتمد البلاد بشكل كبير على الاستيراد لضمان توفير مستمر للفواكه الطازجة. تعتبر الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما دبي، مركزًا رئيسيًا للتجارة الدولية وإعادة التصدير في المنطقة. مع وجود نسبة كبيرة من السكان الوافدين وازدهار صناعة الضيافة، تستورد البلاد كميات كبيرة من الفواكه لتلبية الطلب المحلي وأيضًا لإعادة التصدير إلى الدول المجاورة. على الرغم من كون إيران منتجًا رئيسيًا للفواكه، إلا أنها تستورد كميات كبيرة لتلبية أنماط الاستهلاك المتزايدة. يسمح لها مناخها المتنوع بإنتاج مجموعة واسعة من الفواكه، ولكن الاستيرادات ضرورية لتلبية الطلب على بعض الأصناف طوال العام.
واجه قطاع الزراعة في العراق تحديات بسبب سنوات من النزاع والبنية التحتية المحدودة. ونتيجة لذلك، تعتمد البلاد بشكل كبير على الاستيراد لجزء كبير من استهلاكها للفواكه. مع وجود أراض زراعية وموارد مائية محدودة، تستورد الكويت كميات كبيرة من الفواكه لتلبية الطلب المحلي. دخل الفرد العالي وتفضيلات المستهلكين لمجموعة متنوعة من الفواكه تسهم في الحاجة إلى الاستيرادات.
يعتمد وضع استيراد وتصدير الفواكه في هذه البلدان على التغيرات السنوية وشروط السوق. يشمل سوق الفواكه في الشرق الأوسط التجارة المحلية والدولية. قد تقوم الدول الشرق أوسطية بتصدير فواكه تنتج محليًا إلى دول أخرى وكذلك استيراد الفواكه التي لا تُنتج محليًا. كما تحدث التجارة الدولية للفواكه في هذا السوق التنافسي، حيث تحاول الدول المنتجة للفواكه تصدير منتجاتها إلى دول أخرى في الشرق الأوسط. معظم واردات الفواكه في الشرق الأوسط عادة ما تأتي من البلدان التالية:
- تركيا: تركيا هي واحدة من أكبر مستوردي الفواكه في الشرق الأوسط. عادة ما تستورد مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة مثل البرتقال والليمون والفراولة والأناناس والموز.
- المملكة العربية السعودية: تحتاج المملكة العربية السعودية إلى الكثير من واردات الفواكه وتستخدم بلدان مختلفة لتلبية احتياجاتها في هذا المجال. تستورد بشكل أساسي فواكه طازجة مثل التمور والبرتقال والبلح والأناناس.
- الإمارات العربية المتحدة: تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا واحدة من أكبر مستوردي الفواكه في الشرق الأوسط. تستورد بشكل أساسي فواكه طازجة مثل التمور والبرتقال والفراولة والموز.
فيما يتعلق بأكبر صادرات الفواكه من الشرق الأوسط، هناك بعض البلدان والدول الشرق أوسطية التي تتمتع بأكبر حصة من صادرات الفواكه وتشمل:
- إيران: إيران هي واحدة من أكبر منتجي الفواكه في الشرق الأوسط وتصدر مجموعة متنوعة من الفواكه مثل التمور والتفاح والعنب والخوخ والمشمش إلى دول أخرى.
- تركيا: بالإضافة إلى الاستيرادات، تركيا أيضًا واحدة من أكبر الدول المصدرة للفواكه في الشرق الأوسط. تصدر مجموعة متنوعة من الفواكه مثل الكرز والبرقوق والخوخ والجريب فروت والفراولة إلى دول أخرى.
- إسرائيل: إسرائيل هي أيضًا واحدة من الدول التي تمتلك أكبر صادرات للفواكه في الشرق الأوسط. تصدر بشكل أساسي مجموعة متنوعة من الفواكه مثل البرتقال والليمون والعنب والفراولة إلى دول أخرى.
سوق الفواكه في الشرق الأوسط يتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك الظروف المناخية، الطلب والاستهلاك المحلي والأجنبي، سياسات التجارة، قوانين ولوائح الاستيراد والتصدير، المنافسة مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى التأثيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة. تركيا هي واحدة من أكبر مصدري الفواكه في المنطقة. مناخها المتنوع وأراضيها الزراعية الخصبة تمكن إنتاج مجموعة متنوعة من الفواكه، بما في ذلك الكرز والمشمش والتين والرمان والحمضيات. تصدر الفواكه التركية إلى العديد من البلدان في أوروبا والشرق الأوسط وخارجهما. على الرغم من حجمها الصغير نسبيًا، إلا أن إسرائيل قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الزراعة والممارسات. تشتهر البلاد بفواكه عالية الجودة مثل الحمضيات والأفوكادو والعنب والتمور. تصدر إسرائيل منتجاتها إلى أسواق مختلفة في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى كونها مستوردًا رئيسيًا، إيران هي أيضًا مصدر تصدير كبير للفواكه. مناخ البلاد المواتي والأنشطة الزراعية الواسعة تمكنها من زراعة وتصدير مجموعة واسعة من الفواكه مثل التمور والفستق والرمان والتفاح والعنب. على الرغم من أن مصر تقع أساسا في شمال أفريقيا، إلا أنها تحتل علاقات وثيقة مع غرب آسيا وتعتبر جزءًا من المنطقة. يسمح الدلتا النيلية الخصبة في مصر بزراعة مجموعة من الفواكه بما في ذلك الحمضيات والعنب والمانجو. تصدر البلاد كميات كبيرة من الفواكه إلى الدول المجاورة والأسواق الدولية. الأردن لديه مناخ ملائم لإنتاج الفواكه، خاصة الحمضيات والعنب والزيتون. تصدر البلاد الفواكه إلى الأسواق الإقليمية، بما في ذلك دول الخليج، بالإضافة إلى أوروبا.