تلعب الزهور ونباتات الزينة في دول غرب آسيا والشرق الأوسط دوراً مهماً في تجميل البيئة، والتواصل مع الثقافة والدين، والصناعة والاقتصاد، والحفاظ على التنوع البيولوجي
تلعب الزهور ونباتات الزينة في دول غرب آسيا والشرق الأوسط دوراً مهماً في تجميل البيئة، والتواصل مع الثقافة والدين، والصناعة والاقتصاد، والحفاظ على التنوع البيولوجي. وفي بلدان غرب آسيا والشرق الأوسط، تُعرف بعض الزهور ونباتات الزينة كأهم الأمثلة. وترجع أهمية هذه الزهور والنباتات إلى أسباب عديدة منها جمالها ومقاومتها لظروف المنطقة المناخية وأهميتها الثقافية والدينية.
- في دول غرب آسيا والشرق الأوسط، وخاصة في إيران، يتوج الورد كل الزهور. يُعرف الورد بأنه رمز للحب والجمال والروعة ويستخدم في الاحتفالات والاحتفالات الدينية وحفلات الزواج. تعد إيران واحدة من أكبر منتجي الورود في المنطقة.
- التوليب هو رمز الجمال والنقاء في الثقافة والدين الإسلامي. وفي إيران، تُعرف زهرة التوليب بأنها رمز وطني وتستخدم في مختلف الاحتفالات والاحتفالات. كما أن دولًا مثل هولندا وتركيا تعد أيضًا من كبار منتجي زهور التوليب ويتم تصديرها إلى دول أخرى.
- يعتبر الزنبق من الزهور المشهورة في المنطقة ويتم زراعته وإنتاجه في دول مثل إيران والمملكة العربية السعودية ولبنان . يُعرف الزنبق بأنه رمز الجمال والروعة ويستخدم في الحدائق والاحتفالات المختلفة.
- تُعرف أشجار النخيل في دول الشرق الأوسط بأنها نباتات مهمة ومقدسة. وهذه النباتات مقاومة للظروف المناخية للمنطقة وتنتج منتجات مثل التمر وزيت النخيل. تعد إيران والمملكة العربية السعودية وعمان من الدول التي تنتج الكثير من أشجار النخيل.
- الياسمين شائع في منطقة الشرق الأوسط ودول مثل إيران والمملكة العربية السعودية. تُعرف هذه الزهرة بأنها رمز للجمال والعطر والنقاء وتستخدم في بعض الاحتفالات الدينية والثقافية.
تتميز الزهور ونباتات الزينة بجمالها ولونها الذي تضيفه إلى البيئة المحيطة. يمكن أن تجعل المساحات حية وجذابة ويمكن استخدامها لتزيين الحدائق والمتنزهات والساحات والأماكن العامة. تتكيف هذه الزهور والنباتات مع الظروف المناخية للمنطقة وعادة ما تتمتع بمقاومة عالية للحرارة والجفاف والظروف الجوية القاسية. هذه الخصائص تجعلها خيارات مثالية للزراعة والاستخدام في المناطق ذات المناخ الجاف والحار.
أكبر مستوردي الزهور ونباتات الزينة:
- تُعرف دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها واحدة من أكبر مستوردي الزهور ونباتات الزينة في المنطقة. تُعرف هذه الدولة بأنها مركز عالمي لتصدير واستيراد زهور ونباتات الزينة في الشرق الأوسط بسبب تطور صناعة البيوت المحمية ووجود أسواق كبيرة لبيع الزهور والنباتات.
- وفي السنوات الأخيرة، أصبحت قطر واحدة من أكبر مستوردي الزهور ونباتات الزينة في المنطقة. وعلى الرغم من التطور الاقتصادي السريع الذي حققته قطر، فقد أصبحت سوقا رئيسية لاستيراد الزهور ونباتات الزينة في الشرق الأوسط.
- وتعرف المملكة العربية السعودية أيضًا بأنها واحدة من أكبر مستوردي الزهور ونباتات الزينة بين دول الشرق الأوسط. وتوجد أسواق الزهور والنباتات في مدن مهمة مثل جدة والرياض، ويتم استيراد الكثير منها.
تُعرف هولندا بأنها واحدة من أكبر مصدري الزهور ونباتات الزينة في العالم. تُعرف هولندا بأنها أحد أهم مراكز التصدير في العالم بسبب الظروف المناخية المناسبة وتكنولوجيا الدفيئة المتقدمة والخبرة الطويلة في إنتاج وتصدير الزهور والنباتات. كما يتم استيراد العديد من الزهور ونباتات الزينة في الشرق الأوسط وغرب آسيا من هولندا. وبالإضافة إلى هولندا، تُعرف أيضًا دول أخرى مثل إسبانيا وكولومبيا وكينيا بأنها مصدر كبير للزهور ونباتات الزينة في الشرق الأوسط.
ويعتبر إنتاج وتصدير الزهور ونباتات الزينة في بعض دول هذه المنطقة صناعة مهمة تدر الدخل وتخلق فرص العمل. وتعتبر بعض هذه الزهور منتجات تصديرية قيمة نظراً لجودتها العالية ومتطلبات السوق العالمية. وتعرف بعض هذه الزهور والنباتات بأنها رموز ثقافية ودينية في هذه المناطق. يتم استخدامها في الاحتفالات الدينية والمهرجانات والمناسبات الثقافية ولها قيمة روحية وتقليدية. كما أن الاهتمام بالزهور ونباتات الزينة في المنطقة يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وتتمتع هذه النباتات بموارد وراثية متنوعة، ويساعد الحفاظ عليها في الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع النباتية الخاصة في هذه المنطقة.