امّا في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة المنحوتات، أيضاً يتم قطعه بأشكال هندسية مختلفة للقلائد (العقود أو السلاسل) أو الخواتم و كما يتم تحضيره بشكل دائري لاستخدامه في صناعة المسابح (السُبحات) أو الأساور
يستخدم حجر المالاكيت (أو المرمر الأخضر و یطلق عليه أيضاً الملكايت في بعض الدول) بلونه الأخضر الفاقع إلى الأخضر الداكن في صنع الحلي و المجوهرات و الاكسسوارات التزيينية. و مما جعل حجر المالكيت محبوباً للغاية هو لونه الأخضر الناصع، و بريقه الرائع الساطع و رسم الخطوط التي في قوامه و نماذجه الجميلة التي تأتي على شكل العين. يجدر الاشارة الى أنّه تم استخدام حجر المالاكيت لعدة قرون على أنه حجر شبه ثمين لأغراض نحت التماثيل و المجسمات. امّا في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة المنحوتات، أيضاً يتم قطعه بأشكال هندسية مختلفة للقلائد (العقود أو السلاسل) أو الخواتم و كما يتم تحضيره بشكل دائري لاستخدامه في صناعة المسابح (السُبحات) أو الأساور. حيث أنّ الصناديق الصغيرة المصنوعة من قِطَع المالاكيت تبدو جذابة جداً و لها شعبيةً كبيرة.
يستخدم الكَهْرَمَان على نطاق واسع في صناعة المجوهرات و الحلي بسبب لونه الخاص و الجميل. يأتي الكَهْرَمَان باللون الأصفرِ الباهت، أو البرتقالي المحمر أو الأخضر و هو حجر غير لامع. حيث يعتبر الكَهْرَمَان من أقدم وأشهر الكنوز في العالم، حتى أنه يعرف بذهب البحر. لأن روعة و إشراق هذا الحجر يخلقان سحراً غريباً من الجمال. حيث يُعرف حجر الكهرمان بأنه رمزٌ للحب و ألوانه الذهبي و البرتقالي تعتبر رمزاً للجمال و للحنان و يستخدم كتعويذة طبيعية لجذب الحب و العشق الدائم.
یأتي هذا الحجر باللون البنفسجي و الزهري و الأزرق و الأخضر و أحيانًا يكون برّاقاً و عاكساً للضوء. و هنا لا بد من التنويه الى أنّ حجر الأباتيت يعتبر غير مناسباً لصناعة المجوهرات و الخواتم. اشتق اسم الأباتيت من كلمة يونانية تعني "الخِدَاع" وقد أطلق عليه هذا الإسم بسبب تشابه التركيب الكيميائي لهذا الحجر مع بعض الأحجار الأخرى مثل الزَبَرْجَد و البریل. حیث أن بلورات هذا الحجر تظهر بشكل نظام سداسي و زجاجي و عادةً ما يتم الخلط بينها و بين الفلوريت و الزبرجد. و من الجدير بالذكر أنّه عند قطع هذا الحجر بشكل صحيح، فإنّه يبدو برّاقاً و داكن اللون، و معظم أشكال حبّاته تكون زرقاء رمادية شفافة، تقريباً مثل لون مياه البحر الكاريبي.