يحدّ البحرين المملكة العربية السعودية وإيران وقطر، وفيه الكثير من الجزر الكبيرة والصغيرة ، وعاصمة البحرين هي مدينة المنامة الجميلة وأهل هذا البلد يتكلمون اللغة العربية، والدين الرسمي في هذا البلد هو الإسلام، عملة البحرين التي قد تم الإعلان عنها هي الدينار، ومن الناحية الجغرافية له قطاعات اقتصادية مهمة جداً
يتميز اقتصاد البحرين بكونه متنوعاً على الرغم من محدودية الموارد الطبيعية، حيث تعتمد البلاد بشكل رئيسي على قطاع النفط الذي يعد مصدر الدخل الأساسي. ورغم محدودية احتياطيات النفط مقارنة بدول الخليج الأخرى، تسعى البحرين إلى تنويع اقتصادها عبر تطوير قطاعات أخرى، مثل الخدمات المالية والسياحة والصناعات التحويلية. تعد البحرين مركزاً مالياً إقليمياً، إذ توفر بيئة أعمال متقدمة مع بنية تحتية قوية وتسهيلات للاستثمارات الأجنبية، ما جذب العديد من الشركات المالية الكبرى للعمل في المملكة. كما يشكل قطاع السياحة جزءاً من الاقتصاد، إذ يجذب السياح عبر الثقافة المحلية، والمرافق السياحية، والفعاليات السنوية. إضافة إلى ذلك، تولي الحكومة اهتماماً كبيراً بتطوير قطاعات تقنية المعلومات والتعليم والتجارة، سعياً لتحقيق استدامة اقتصادية بعيداً عن الاعتماد على النفط.
يحدّ البحرين المملكة العربية السعودية وإيران وقطر، وفيه الكثير من الجزر الكبيرة والصغيرة ، وعاصمة البحرين هي مدينة المنامة الجميلة وأهل هذا البلد يتكلمون اللغة العربية، والدين الرسمي في هذا البلد هو الإسلام، عملة البحرين التي قد تم الإعلان عنها هي الدينار، ومن الناحية الجغرافية له قطاعات اقتصادية مهمة جداً. يعود سبب تسمية البحرين إلى وجود بحيرة في جزء من هذه الأرض وهي ذات اهمية كبيرة اليوم. يتمتع البحرين بمناخ جاف، حيث يكون الشتاء معتدل والصيف حار ورطب في كثير من الأحيان. يعتمد اقتصاد البحرين التقليدي على اللؤلؤ، وحققت البلاد في الوقت الحاضر نموًا اقتصاديًا جيد جدًا في صناعة السياحة، وفي مجال المنتجات البترولية حيث وصلت نسبة صادرات هذه المواد إلى 60% من صادرات البحرين، وتبلغ إيرادات الحكومة حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
أما في مجال النشاطات التجارية والخدمية فقد وصل البحرين إلى نمو بنسبة 64 في المائة، حيث يمثل قطاع البناء حوالي 17 في المائة في هذا البلد. كما أن البحرين يحتل مرتبة عالية في مجال الصناعة والنفط. وقد نما الوضع الزراعي في البحرين إلى حدود 6 في المائة. في هذا البلد يتم استيراد المواد الكيميائية من اليابان، ولحسن الحظ عملية التجارة في البحرين تمضي قدمًا وفقًا للمعايير العالمية الحالية، ولم تظهر أي مشكلة في هذا المجال حتى الآن.
نمت الموارد المالية في البحرين إلى 12 في المائة، وتمكن الهيكل الاقتصادي للبلاد من النمو أيضاً إلى أفضل حالاته في السنوات الأخيرة. وشهدت البحرين نمواً وصل إلى 34 في المائة في مجال الميزان التجاري ولأكثر من 12 في المائة في حساب المعاملات ( الحساب الجاري). تحتل البحرين مرتبة في نمو وصل لأكثر من 80٪ من حيث الواردات والصادرات، مع 4.70 طن من احتياطي الذهب في هذا البلد.
نمت حالة دوران رأس المال العامل في البحرين بحوالي 96٪ ويقدر إنتاج النفط الخام في البحرين بنحو 50.00 برميل (برميل النفط الأزرق القياسي). في البحرين تقام طقوس شهر رمضان بدقة؛ وفي ثقافة هذا البلد هناك العديد من السهرات الليلية والناس يحاولون الاستغفار من الله. من حيث الثقافة الإسلامية في البحرين هناك الكثير جداً من السلوكيات الإسلامية بشكل عام، وهذه القضية تظهر أيضًا في الحجاب في البحرين. أهل هذا البلد يرتدون ملابس طويلة وتحاول أغلب النساء تغطية شعر رأسهم لأن هذا البلد صارم قليلاً في مسألة الحجاب.
يعتمد اقتصاد البحرين بشكل كبير على قطاع النفط، الذي يُعتبر مصدر الدخل الأساسي للحكومة ومصدراً حيوياً للتصدير، ورغم أن احتياطيات البلاد من النفط محدودة، فإنها تطورت في السنوات الأخيرة عبر استراتيجيات تنويع الاقتصاد. تشتهر البحرين بقطاعها المالي، إذ تُعتبر مركزاً إقليمياً للصيرفة الإسلامية والخدمات المالية المتنوعة، مما جذب استثمارات كبيرة في هذا المجال وساهم في تحسين البنية التحتية المالية، حيث تستفيد من إطار قانوني حديث وسياسات تنظيمية مرنة تشجع الأعمال.
إلى جانب القطاع المالي، يُعدّ قطاع السياحة رافداً مهماً للاقتصاد البحريني، حيث يزور المملكة العديد من السياح من مختلف دول المنطقة للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والمعالم الثقافية، بالإضافة إلى استضافتها للفعاليات الرياضية الكبرى، مثل سباقات الفورمولا 1. تحرص البحرين كذلك على تعزيز الصناعات التحويلية التي تشمل الصناعات الألمنيوم، إذ تمتلك إحدى أكبر شركات الألمنيوم في العالم. كما أن الحكومة تسعى للاستثمار في التكنولوجيا والتعليم والتجارة لدعم تطور الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنافسية العالمية، مما يسهم في خلق بيئة اقتصادية أكثر استدامة.