العراق، المعروف رسميًا باسم جمهوريّة العراق (باللغة الكردية: کۆماری فیدرالی عێراق، باللغة السریانية: ܥܝܪܐܩ) هو بلد من بلدان الشرق الأوسط يقع جنوب غرب آسيا
الاقتصاد العراقي يشير إلى النظام الاقتصادي الذي يعمل في جمهورية العراق. يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل رئيسي على صناعة النفط والغاز الطبيعي، حيث تمتلك العراق احتياطات ضخمة من النفط، وتعتبر صادرات النفط هي المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية. منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، واجه الاقتصاد العراقي العديد من التحديات، بما في ذلك الاضطرابات الأمنية، والتوترات السياسية، وضعف البنية التحتية، والفساد. هذه العوامل تأثرت سلباً على النمو الاقتصادي وتطوير القطاعات الأخرى. تعتمد الحكومة العراقية بشكل كبير على إيرادات النفط لتمويل ميزانيتها، وهذا يعني أنها تعاني من تذبذبات في ميزانية الدولة بسبب تقلبات أسعار النفط العالمية. هذا يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتقلبات والاضطرابات العالمية.
بالإضافة إلى صناعة النفط، هناك بعض القطاعات الأخرى في الاقتصاد العراقي مثل الزراعة والصناعة والتجارة. ومع ذلك، فإن هذه القطاعات لم تحظَ بالتنمية والاستثمار الكافي بسبب الظروف الأمنية والسياسية غير المستقرة. تواجه العراق تحديات كبيرة في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني، ومكافحة الفساد، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. يعمل العراق حاليًا على جذب الاستثمارات الأجنبية وتنوي تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز القطاعات الأخرى بجانب صناعة النفط. هذه التسهيلات والمساعدات تساهم في تعزيز القدرة التنموية والاستقرار في العراق، وتدعم الجهود الحكومية في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. ومن المهم أن يستثمر العراق هذه الموارد بشكل فعال وشفاف لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للشعب العراقي.
- تعد صناعة النفط هي القطاع الأساسي في الاقتصاد العراقي، حيث تمتلك العراق ثالث أكبر احتياطيات النفط في العالم. تعتمد الحكومة بشكل كبير على إيرادات النفط لتمويل ميزانيتها وتلبية احتياجات البلاد. ومع ذلك، فإن الاعتماد الشديد على النفط يجعل الاقتصاد العراقي عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية.
- منذ الغزو الأمريكي في عام 2003، واجه العراق تحديات أمنية وسياسية هامة. تأثر الاقتصاد العراقي بشكل كبير بالاضطرابات والصراعات الداخلية والتوترات السياسية المستمرة. هذه العوامل تؤثر على الثقة الاستثمارية وتقلل من الاستقرار الاقتصادي.
- تعتبر التنويع الاقتصادي خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة في العراق. حاليًا، يعمل العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات أخرى مثل الصناعة والزراعة والتجارة. يهدف ذلك إلى تقليل الاعتماد الشديد على صناعة النفط وتوسيع قاعدة الاقتصاد وزيادة فرص العمل.
العراق، المعروف رسميًا باسم جمهوريّة العراق (باللغة الكردية: کۆماری فیدرالی عێراق، باللغة السریانية: ܥܝܪܐܩ) هو بلد من بلدان الشرق الأوسط يقع جنوب غرب آسيا. عاصمة العراقي بغداد. يحدّ العراق من الجنوب المملكة العربية السعودية والكويت ومن الغرب الأردن وسوريا ومن الشمال تركيا ومن الشرق إيران. يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل أكبر على النفط والموارد الطبيعية الأخرى. والعراق حالياً أحد الأعضاء الرئيسيين في مجموعة ابيك والذي يصدّر نحو 5 ملايين برميل. كما يتلقى العراق أيضاً تسهيلات مختلفة من قبل المنظمات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم دول المنطقة والدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة مساعدات مالية أيضًا.
يعد العراق حاليًا أحد الأعضاء الرئيسيين في مجموعة "أوبك+"، وهي تعاونية تضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وبعض الدول غير الأعضاء فيها. تعمل هذه المجموعة على تنسيق إنتاج النفط وتحديد سياسات الأسعار بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية. يصدر العراق حوالي 5 ملايين برميل من النفط يوميًا، مما يجعله أحد أكبر موردي النفط في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، يتلقى العراق تسهيلات مختلفة من قبل المنظمات الدولية والدول الأخرى. فمنظمات مثل صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة تقدم الدعم المالي والتقني للعراق بهدف دعم عمليات إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد. كما تقدم دول المنطقة والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، مساعدات مالية ودعمًا للعراق في مختلف المجالات، بما في ذلك التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الأمنية والمؤسساتية.