هناك سلسلتان جبليتان تطلان على خليج خصيبي في الجزء الغربي من عمان، يبلغ ارتفاع كل منها أكثر من 2500 قدم ويبلغ عمق المياه في معظم أجزائها أكثر من خمسة عشر متراً وفي الجزء الساحلي يصل إلى أكثر من 9 أمتار، في الواقع يعتبر هذا الخليج أحد الموانئ الطبيعية في المنطقة
موانئ التصدير والاستيراد في عمان تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التجارة الدولية وتدعم الاقتصاد الوطني. ميناء صلالة يعد من أهم الموانئ، حيث يتميز بموقع استراتيجي على المحيط الهندي ويعمل كمحور رئيسي للشحن العابر. يوفر الميناء خدمات متطورة وقدرة عالية على مناولة الحاويات والبضائع العامة. ميناء صحار، الواقع في شمال عمان، يعتبر أيضًا من الموانئ الرئيسية. يساهم في تعزيز التجارة الإقليمية والدولية بفضل بنيته التحتية المتقدمة واتصاله بشبكة طرق حديثة تخدم المنطقة الصناعية المحيطة به. ميناء الدقم هو جزء من مشروع تطوير اقتصادي كبير، يهدف إلى تحويل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى مركز لوجستي وصناعي رئيسي. يتميز بتسهيلات حديثة لدعم الأنشطة التجارية والصناعية.
الموانئ في عمان تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تسهيل حركة التجارة الدولية والإقليمية. توفر هذه الموانئ البنية التحتية اللازمة لاستيراد وتصدير السلع، مما يعزز من تنوع الاقتصاد ويقلل الاعتماد على النفط. كما تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تقديم خدمات لوجستية متطورة، مما يدعم النمو الصناعي في المناطق المحيطة بها. تساهم الموانئ أيضًا في خلق فرص عمل جديدة، سواء بشكل مباشر في عمليات الميناء أو بشكل غير مباشر في القطاعات المرتبطة مثل النقل والخدمات اللوجستية والتصنيع. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الموانئ تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، مثل الدقم، مما يعزز من القدرة التنافسية لعمان كمركز تجاري إقليمي.
منافذ التصدير والاستيراد العمانية هي المواقع التي تتم من خلالها عمليات دخول وخروج البضائع من وإلى سلطنة عمان. الموانئ البحرية، مثل ميناء صلالة وميناء صحار وميناء الدقم، والتي تعتبر مراكز رئيسية للتجارة البحرية. المطارات مثل مطار مسقط الدولي، حيث تتم عمليات الشحن الجوي للبضائع و المعابر البرية التي تربط عمان بالدول المجاورة، وتستخدم لنقل البضائع عبر الطرق البرية. هناك سلسلتان جبليتان تطلان على خليج خصيبي في الجزء الغربي من عمان، يبلغ ارتفاع كل منها أكثر من 2500 قدم ويبلغ عمق المياه في معظم أجزائها أكثر من خمسة عشر متراً وفي الجزء الساحلي يصل إلى أكثر من 9 أمتار، في الواقع يعتبر هذا الخليج أحد الموانئ الطبيعية في المنطقة.
يقع ثاني أهم خليج في الجزء الشرقي من منطقة رؤوس الجبال، ويبلغ عرض مدخله ثلاثة أميال ويمتد للداخل 9 أميال، ويتراوح عمق المياه فيه من 27 مترًا إلى 33 مترًا ومن الممكن أن يصبح هذا الخليج مرسى وميناء لأسطول كبير في المستقبل. تسهم هذه الموانئ في تعزيز قدرات عمان التجارية، وتوفر بوابات حيوية للسلع الداخلة والخارجة من البلاد، مما يعزز من مكانة عمان كمركز تجاري ولوجستي في المنطقة. من خلال تحسين الكفاءة وتقليل تكاليف الشحن، تساعد الموانئ في تعزيز صادرات المنتجات المحلية إلى الأسواق العالمية، مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات وتحسين الميزان التجاري للسلطنة. هذه العوامل مجتمعة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لعمان.
هناك مشاريع تطوير جديدة للموانئ في عمان تهدف إلى تعزيز قدراتها وزيادة كفاءتها. تطوير ميناء الدقم التی يُعتبر جزءًا من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ويهدف إلى جعله مركزًا لوجستيًا وصناعيًا مهمًا في المنطقة. توسعة ميناء صحار ألتي يشمل تحسين البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستيعاب المزيد من حركة الشحن والتجارة. تحديث ميناء صلالة يشمل يركز على تحسين المرافق وزيادة القدرة على مناولة الحاويات لدعم دوره كمحور إقليمي للشحن العابر.
تعتبر الموانئ في عمان نقاطًا حيوية لتصدير واستيراد مجموعة واسعة من السلع. من أهم السلع التي يتم تصديرها هي النفط ومشتقاته، حيث يشكل النفط جزءًا كبيرًا من صادرات عمان ويعبر من خلال موانئ رئيسية مثل ميناء صحار وميناء الدقم. بالإضافة إلى المعادن والمنتجات البتروكيماوية التي تسهم في تنويع الصادرات وزيادة العائدات. فيما يتعلق بالواردات، تشمل السلع الرئيسية التي تدخل عبر الموانئ العمانية الآلات والمعدات الثقيلة اللازمة للمشاريع التنموية والصناعية. كما تستورد عمان المواد الغذائية لتلبية احتياجات السوق المحلي المتنامي، إلى جانب الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والسلع الاستهلاكية الأخرى. تلعب هذه الموانئ دورًا مهمًا في تسهيل حركة السلع بين عمان والعالم، مما يعزز من كفاءة التجارة ويحقق التوازن بين الصادرات والواردات.