كما أنها تستخدم في شكل التكليس ، الذي يستخدم في صناعات الألومنيوم ، وأقطاب أفران الصهر بالقوس الكهربائي ، وأقطاب الجرافيت ، وإنتاج صبغة ثاني أكسيد التيتانيوم
فحم الكوك البترولي له محتوى عالي من الكربون، يتراوح عادةً من 85% إلى 95%. هذا ما يجعله مصدرًا ممتازًا للكربون للصناعات التي تتطلب مواد غنية بالكربون مثل صناعة الصلب والصهر الألومنيوم وإنتاج المنتجات على أساس الكربون والجرافيت. فحم الكوك البترولي له قيمة حرارية عالية، مما يعني أنه ينطلق منه كمية كبيرة من الطاقة الحرارية عند الاحتراق. هذا ما يجعله مصدر وقود فعال لتوليد الطاقة والأفران الأسمنتية والعمليات الصناعية الأخرى التي تتطلب درجات حرارة عالية. فحم الكوك البترولي المكلس، على وجه الخصوص، له موصلية كهربائية ممتازة بسبب محتواه من الكربون. وهذا ما يجعله مادة مثالية لإنتاج الأقطاب الكربونية والجرافيتية المستخدمة في الصناعات مثل صهر الألمنيوم وصناعة الصلب، حيث تكون الموصلية الكهربائية حاسمة.
يُستخدم فحم الكوك البترولي بشكل شائع كمصدر وقود في محطات الطاقة والأفران الأسمنتية ومنشآت صناعية أخرى. ومحتواه العالي من الكربون وقيمته الحرارية العالية تجعله وقودًا فعالاً لتوليد الحرارة والطاقة. ويُعتبر فحم الكوك البترولي المكلس مكونًا حاسمًا في إنتاج أقطاب الكربون المستخدمة في عملية صهر الألمنيوم الكهروكيميائية. حيث يتم استهلاك هذه الأقطاب أثناء العملية، ويوفر فحم الكوك البترولي الكربون والموصلية الكهربائية اللازمة لإنتاج الألمنيوم بكفاءة.
فحم الكوك البترولي هو مصدر قيم للكربون ويستخدم في إنتاج أقطاب الكربون والجرافيت والمنتجات الأخرى على أساس الكربون. وتجد هذه المنتجات تطبيقاتها في صناعات مثل صناعة الصلب والصهر الألومنيوم وإنتاج البطاريات وخلايا الوقود والمكونات الإلكترونية المختلفة. كما يستخدم فحم الكوك البترولي أحيانًا في إنتاج المواد المقاومة للحرارة، وهي بطانات مقاومة للحرارة تستخدم في الأفران والأفران والمفاعلات. ويمكن أن يوفر المحتوى العالي من الكربون في فحم الكوك الاستقرار الحراري والمقاومة لدرجات الحرارة العالية في هذه التطبيقات.
يتميز فحم الكوك البترولي بتطبيقات غير قابلة للاحتراق مثل أقطاب الجرافيت والكربون أو الأقطاب في صناعات مختلفة مثل الألومنيوم والصلب. في البداية كان يُعتبر فقط كوقود مثل الفحم. اليوم، يُباع بنوعين، أحدهما خام (أخضر) والآخر مكلس، والذي يستخدم كوقود لأن محتوى الكبريت والرماد فيه مرتفع ولا يمكن تصور أي استخدام آخر له. ويستخدم هذا الفحم في صناعة الأسمنت ووحدات المياه والكهرباء والمكرر والصناعات الورقية.
نظرًا لأن هذا الوقود وحده لا يحتوي على ما يكفي من المواد المتطايرة لإنشاء لهب، فيتم استخدام 70% فحم و 30% فحم كوك. في صناعة الأسمنت، بسبب وجود كبريت وفير في الفحم الكوك، لا حاجة لإضافة كبريت منفصل إلى الأسمنت، وهو وقود جيد. كما يتم استخدام فحم الكوك البترولي متوسط الجودة كمصدر للكربون في صناعات السبائك المختلفة، والذي يُعتبر إضافة. كما يُستخدم أيضًا على شكل تكليس، والذي يُستخدم في صناعات الألومنيوم وأقطاب أفران القوس الكهربائي والأقطاب الجرافيتية وإنتاج صبغة ثاني أكسيد التيتانيوم.
النقطة المهمة والاستراتيجية في هذا الجزء هي أن وجود الكبريت يسبب تآكل سريع للقطب وانتفاخه، مما يؤدي إلى كسر القطب بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود المعادن مثل النيكل والفانديوم في فحم الكوك يسبب تأكسد سريع للقطب في الصناعة. يستخدم فحم الكوك البترولي كمصدر للكربون في إنتاج الصلب. يتم إضافته إلى خام الحديد والمواد الأخرى في أفران الصهر لكي يعمل كوقود ويوفر المحتوى الكربوني الضروري لعملية صناعة الصلب. يستخدم فحم الكوك البترولي في عمليات صناعية مختلفة تتطلب حرارة وطاقة عالية. ويمكن استخدامه كوقود في المراجل والأفران والأفران لتطبيقات مثل تصنيع الأسمنت وإنتاج الجير والعمليات الكيميائية.
فحم الكوك البترولي هو منتج ثانوي لعملية تكرير البترول، مما يعني أنه متوفر بكميات كبيرة. تنتج المكرَّرات فحم الكوك البترولي كجزء من عملياتها، وهذا الوفرة تجعله خيارًا اقتصاديًا للصناعات المختلفة. يمكن معالجة فحم الكوك البترولي وتعديله لتلبية المتطلبات المحددة للصناعات المختلفة. من خلال التكليس، يمكن إزالة المواد المتطايرة والرطوبة، مما ينتج عنه فحم كوك محروق ذو جودة أعلى مناسب لإنتاج الأقطاب وتطبيقات متخصصة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن خلط فحم الكوك البترولي مع وقود أو مواد أخرى لتحسين خصائصه لأغراض محددة. غالبًا ما يكون فحم الكوك البترولي بديلاً اقتصاديًا للوقود والمصادر الكربونية الأخرى. يجعل توفره وتكلفته المنخفضة نسبيًا مقارنة بالمواد البديلة منه خيارًا جذابًا للصناعات التي تبحث عن حلول اقتصادية.