سوق الشرق الأوسط و غرب آسيا

أنبار آسيا

الاقتصاد الإسرائيلي - 1 مليار دولار سنوياً كحد أعلى، مع ذلك فإن 3

إنتل ومايكروسوفت هما أول مراكز البحث والتطوير في خارج الدولة (الولايات المتحدة الأمريكية) تم بناؤهما في إسرائيل، وافتتحت شركات تقنية أخرى متعددة الجنسيات مثل IBM و جوجل و أبل وهوليت- باكارد (HP) و سيسكو سيستمز وفيس بوك وموتورولا والعديد من الشركات الأخرى مرافق للبحث والتطوير في البلاد في وادي السيليكون، وبالإضافة إلى هذه الشركات الأجنبية، فإنّ العديد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية ذات المستوي العالي متمركزة في هذه المنطقة

الاقتصاد الإسرائيلي يُعدّ من الاقتصادات الأكثر تقدمًا وتنوعًا في منطقة الشرق الأوسط، ويعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الإلكترونية والاتصالات

الاقتصاد الإسرائيلي يُعدّ من الاقتصادات الأكثر تقدمًا وتنوعًا في منطقة الشرق الأوسط، ويعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الإلكترونية والاتصالات. يمتاز الاقتصاد الإسرائيلي بتطويره السريع في مجالات مثل التكنولوجيا العالية (التقنية العالية) والزراعة والصناعات العسكرية، وقد حاز على شهرة عالمية في هذه القطاعات، حيث يُعرف إسرائيل باسم "دولة الشركات الناشئة" نظرًا لعدد الشركات التكنولوجية الناشئة الكبيرة فيها، مما أسهم في جذب استثمارات أجنبية هامة. يعتمد الاقتصاد الإسرائيلي أيضًا على قطاع الزراعة المتطور، حيث ابتكرت إسرائيل تقنيات ري متقدمة لمواجهة محدودية الموارد المائية. وفي السياق نفسه، تولي إسرائيل اهتمامًا خاصًا بقطاعي البحث والتطوير، إذ تستثمر فيهما بشكل كبير مما يعزز من قدرتها التنافسية العالمية، خاصةً في مجال العلوم الطبية وعلوم الكمبيوتر.

إسرائيل (بالعبرية: יִשְרָאֵל؛ بالعربية: إسرائيل)، الإسم الرسمي لدولة (إسرائيل) (بالعبرية:  מְדִינַת יִשְרָאֵל یِسْرائیل)، هي دولة تقع في غرب آسيا، وتقع على الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​والساحل الشمالي للبحر الأحمر. يحدها من الشمال لبنان، ومن الشمال الشرقي سوريا، ومن الشرق الأردن، والأراضي الفلسطينية من الشرق الضفة الغربية ومن الغرب قطاع غزة، ومن الجنوب الشرقي مصر. على الرغم من أن البلاد لديها مساحة صغيرة نسبيًا، إلا أنها تتمتع بمجموعة متنوعة من الميزات الجغرافية.

كذلك، تواجه إسرائيل تحديات اقتصادية تتمثل في فجوة الدخل بين فئات المجتمع، وارتفاع تكاليف المعيشة، لا سيما في المدن الكبرى مثل تل أبيب. كما يُعَد النزاع المستمر في المنطقة وتوتر العلاقات مع بعض الدول المجاورة من العوامل التي تضع ضغوطًا على الاقتصاد، إلا أن إسرائيل تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي ثابت، وتطوير بنية تحتية قوية تستند إلى الصناعات المتقدمة والتصدير. تعتبر إسرائيل الدولة الأكثر تقدمًا من حيث التنمية الصناعية والاقتصادية في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط. إن جودة التعليم في مراكز التربية والتعليم في إسرائيل وخلق مجتمع متعلم ومتحمس للغاية يشكل ذلك إلى حد كبير محفز لهذا (البلد) لازدهار التقنيات العالية والتنمية الاقتصادية السريعة.

إسرائيل هي الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة في وجود شركات ناشئة وهي خارج أمريكا الشمالية، وهي الدولة التي لديها أكبر عدد من الشركات المدرجة في بورصة ناسداك. في عام 2010 احتلت إسرائيل المرتبة 17 في العالم من حيث التنمية الاقتصادية من قبل مؤسسة IMD البارزة والمرموق جداً. في نفس العام، تم تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي على أنه الاقتصاد الأكثر ثباتاً في العالم في مواجهة الأزمات، كما احتل المرتبة الأولى من حيث الاستثمار في مراكز التطوير والبحث.

تمتلك البلاد احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي على الشواطئ في البحر الأبيض المتوسط​​، والتي من المتوقع أن تحول البلاد من مستورد للغاز إلى مصدر له. منذ عام 1985، تمنح الولايات المتحدة حوالي 3 مليارات دولار سنويًا كمساعدات لإسرائيل. منذ عام 1976 تلقت إسرائيل أكبر قدر من المساعدات الخارجية السنوية من الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، منذ الحرب العالمية الثانية قدمت الولايات المتحدة أكبر إجمالي مساعدات مالية (لإسرائيل). ومن المقرر زيادة المساعداة المالية الأمريكية بالتدريج من عام 2008 ولتصل إلى 3.1 مليار دولار سنوياً كحد أعلى، مع ذلك فإن 3.1 مليار دولار هو جزء صغير من الميزانية السنوية لإسرائيل.

نظرًا لموقعها في منطقة الشرق الأوسط القاحلة والقليلة المياه والمعرضة بشدة لأشعة الشمس، فقد حولت إسرائيل اهتمامها في هذه الظروف إلى التقنيات عالية الكفاءة، وتعتبر دولة رائدة في تطوير الطاقة الشمسية وكهرباء الحرارة الأرضيّة وإدارة المياه والحفاظ عليها، وتطوير التقنيات الموجودة على الحاشية في مجال البرمجيات والاتصالات وعلوم الحياة في هذا البلد والتي غالبًا ما تتركز في وادي السيليكون، ويمكن مقارنتها بوادي السيليكون الأمريكي. وفقًا لـ تقرير عام 2010 الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والذي (إسرائيل) عضو فيه، تحتل إسرائيل المرتبة الأولى في العالم في الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي. إنتل ومايكروسوفت هما أول مراكز البحث والتطوير في خارج الدولة (الولايات المتحدة الأمريكية) تم بناؤهما في إسرائيل، وافتتحت شركات تقنية أخرى متعددة الجنسيات مثل IBM و جوجل و أبل وهوليت- باكارد (HP) و سيسكو سيستمز وفيس بوك وموتورولا والعديد من الشركات الأخرى مرافق للبحث والتطوير في البلاد في وادي السيليكون، وبالإضافة إلى هذه الشركات الأجنبية، فإنّ العديد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية ذات المستوي العالي متمركزة في هذه المنطقة.

اسألنا عن أسئلتك التجارية شرق الأوسط الشرق الأوسط غرب آسيا أردن الأردن سوريا فلسطين الفلسطين لبنان مصر إسرائيل الإسرائيل لعل Trade In West Asia

إذا كانت هذه المقالة مفيدة لك، فيرجى مشاركتها مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي
الاستجابات والتقييم
هل كان مفيداً؟
التعليق
Still have a question?
Get fast answers from asian traders who know.