وتشمل أهم صادرات الأردن إلى هذه الدول المنسوجات والأسمدة والبلاستيك ومنتجاتها والطائرات والمركبات الفضائية وأجزائها والخضروات الصالحة للأكل والمعادن وأملاح الكبريت والجير والأسمنت والمفاعلات النووية والمراجل والفوسفات والخضروات والأدوية والبوتاس
تسعى الأردن إلى الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط وتلعب دوراً نشطاً في المبادرات والحوارات الإقليمية. شارك الأردن في عمليات السلام وحل النزاعات، خاصة فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يلتزم الأردن بحل الدولتين الذي يضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. يؤكد الأردن هويته العربية ويعمل نحو تعزيز الوحدة العربية والتعاون. إنه عضو نشط في جامعة الدول العربية ويشارك في مبادرات عربية مختلفة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتكامل الاقتصادي والأمن والتعاون الثقافي.
كانت هذه العلاقات الوثيقة متوترة خلال الحرب الخليجية الأولى بسبب موقف الأردن المحايد والحفاظ على علاقاته مع العراق. يشتهر الأردن بسياسته الخارجية العملية التي تسعى لتجنب النزاع، وقد حافظ على علاقات خارجية جيدة مع الدول المجاورة. تحتاج الحكام الأردنيون الآن بشدة إلى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية للحفاظ على سيادتهم بسبب تبعياتهم الجغرافية الصارمة وقيودهم الأمنية. وبناءً على ذلك، فإن انتماؤهم إلى هؤلاء اللاعبين في جنوب غرب آسيا في تشكيل أي نوع من التحالف لا يبدو غريبًا على الإطلاق.
تأثر الأردن مباشرة بتدفق اللاجئين، خاصة من سوريا والعراق. قدم البلد مساعدة ودعم إنساني لللاجئين مع التأكيد على ضرورة زيادة الدعم الدولي للتصدي لأزمة اللاجئين. يسعى الأردن لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التجارة، وتوسيع الروابط الاقتصادية مع الدول الأخرى. لقد سعى إلى دبلوماسية اقتصادية من خلال توقيع اتفاقيات تجارية، وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة، والمشاركة في مبادرات اقتصادية إقليمية.
نظرًا للموقع الجغرافي للأردن، يمكن أن تكون التجارة مع الأردن مهمة بالتأكيد للعديد من دول الشرق الأوسط. من بين أبرز المستوردين من الأردن تشمل الولايات المتحدة والعراق والمملكة العربية السعودية والهند وإندونيسيا. وتشمل أهم صادرات الأردن إلى هذه الدول النسيج والأسمدة والبلاستيك ومنتجاته والطائرات والمركبات الفضائية وقطع الغيار والخضروات الصالحة للأكل والمعادن وأملاح الكبريت والجير والإسمنت ومفاعلات الطاقة النووية والغلايات والفوسفات والخضروات والأدوية والبوتاسيوم.
يشارك الأردن بنشاط في المنظمات والمنتديات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وحركة عدم الانحياز. يستخدم هذه المنصات للترويج لمصالحه، والمشاركة في الحوار الدبلوماسي، ومعالجة التحديات العالمية. يتلقى الأردن دعمًا دوليًا كبيرًا ومساعدة من مختلف الدول والمنظمات. يساعد هذا الدعم في مواجهة تحديات البلاد الاقتصادية وتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات، خاصة فيما يتعلق باستضافة اللاجئين.
أيضًا من بين أهم مصدري السلع إلى الأردن تشمل الصين والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية. وتشمل من بين أهم واردات الأردن من هذه الدول النفط الخام والحديد والمصادرة والتوزيع. الصوت، التلفاز، المفاعلات النووية، الآليات والمركبات، والمعدات الميكانيكية، وسيارات غير قطارية، والزيوت المعدنية، والأدوية، والأقمشة المنسوجة والمُكروشة، واللؤلؤ الطبيعي أو المستزرع، والمعادن الثمينة، وسيكون أيضًا الحبوب. يرافق ذلك مشاكل مثل نقص المياه والنفط والموارد المعدنية الأخرى والاعتماد الثقيل على المساعدات الخارجية. في السنوات الأخيرة، اتخذت الأردن خطوات واسعة لإصلاح هياكلها الاقتصادية بمساعدة نخبتها السياسية.
ترسل إيران سلع مختلفة مثل منتجات الحديد والصلب، الفستق المتوسط، الأرضيات الفروية، قطع غيار السيارات، المصافي الصحية، العنب بدون بذور، مبردات المياه المنزلية، ومعجون الطعام إلى الأردن. أحد أهم القطاعات في الاقتصاد الأردني هو السياحة. جغرافية هذه البلاد بالإضافة إلى الهدوء السياسي النسبي مقارنة بالبلدان المهجورة الأخرى الموجودة في هذه المنطقة. لقد جعل السياحة تزدهر في الأردن. تشمل السياحة في الأردن زيارة العديد من المواقع التاريخية والمناطق الطبيعية الخلابة والمعالم الثقافية والدينية الأردنية.
أهم سلع التصدير للأردن هي النسيج والأسمدة والبوتاس والفوسفات والخضروات والأدوية. الولايات المتحدة والعراق والمملكة العربية السعودية والهند وإندونيسيا هي أيضًا من أبرز المستوردين للسلع من الأردن. نظرًا للعلاقات السياسية وحقيقة أن السلطات الأردنية تحاول تنفيذ السياسات المفروضة من قبل الغرب وداعميه الإقليميين تجاه إيران. اقتصاد الأردن هو اقتصاد صغير بموارد طبيعية محدودة. تتأثر العلاقات الإيرانية الأردنية بالمناخ، وتم تصميم العلاقات الخارجية للأردن استنادًا إلى الظروف الاقتصادية. ولذلك فإنه من المهم الحصول على المساعدات الخارجية، وتفرض الرعاة الخاصين للبلاد سياساتهم.
وقد وقعت الأردن اتفاقيات سلام مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل ومصر. أسفرت اتفاقية السلام مع إسرائيل، الموقعة في عام 1994، عن إقامة علاقات دبلوماسية وتعاون في مجالات مثل تقاسم المياه والتجارة والأمن. وقد ساهمت اتفاقية السلام مع مصر، الموقعة في عام 1994، أيضًا في تعزيز العلاقات الثنائية والاستقرار الإقليمي. يشارك الأردن بنشاط في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف. كانت البلاد هدفًا لهجمات إرهابية في الماضي واتخذت تدابير هامة لتعزيز قدراتها الأمنية، والتعاون مع الشركاء الدوليين، وتبادل المعلومات.