على الرغم من عدم الاستقرار في قطاع الإسكان في منطقة الشرق الأوسط ، لا يزال المستثمرون العرب يعتبرون سوق الإسكان اللبناني المكان الأنسب للاستثمار ولديهم رغبة كبيرة في الحصول على فرص استثمارية في سوق الإسكان اللبناني
تمتلك لبنان روابط تاريخية وثقافية مع العديد من الدول العربية. يمكن أن ينجذب رؤوس الأموال العربية إلى لبنان بسبب اللغة المشتركة والتواصل الثقافي والروابط التاريخية، مما يمكن أن يخلق شعورًا بالانتماء والراحة لأغراض الاستثمار. سوق العقارات في لبنان، خصوصًا في مدن مثل بيروت، كانت تقليديًا جاذبة للمستثمرين. جغرافية البلاد الفريدة والمناظر الطبيعية الخلابة والتراث المعماري المتنوع جعلتها وجهة مرغوبة للعقارات الفاخرة والمنازل العطلات.
تقدم لبنان نمط حياة فريد وتجربة ثقافية، مما يمكن أن يكون جاذبًا لرؤوس الأموال العربية الباحثين عن بيئة حضرية متعددة الثقافات بمزيج من النفوذ الغربي والشرق أوسطي. تُسهم الساحة الغذائية في البلاد وحياة الليل والأجواء الاجتماعية النابضة بالحياة في جاذبية لبنان. من المهم أن نلاحظ أن اهتمام رؤوس الأموال العربية، مثل أي مستثمرين آخرين، قد يتأثر بعوامل متعددة، وجاذبية سوق العقارات اللبنانية تخضع للتغييرات في البيئة الاقتصادية والسياسية للبلاد. من الجيد أن يقوم المستثمرون المحتملون بإجراء أبحاث سوقية دقيقة، وطلب المشورة المهنية، والنظر في الظروف الخاصة والمخاطر المرتبطة بالاستثمار في لبنان قبل اتخاذ أي قرارات.
المركز الثالث في قائمة مؤشر العقارات الآسيوية يتم تخصيصه للبنان بمتوسط قدره 3,693 دولار للمتر المربع. على الرغم من عدم الاستقرار في قطاع الإسكان في منطقة الشرق الأوسط، يعتبر المستثمرون العرب لا يزالون يعتبرون سوق العقارات اللبناني الأكثر ملاءمة للاستثمار ولديهم رغبة كبيرة في الحصول على فرص استثمارية في السوق العقاري اللبناني. تختلف أسعار العقارات في كل مدينة وقرية، أي أن قمة القرية تختلف عن قاع القرية. الأرض بالقرب من الطريق الرئيسي تختلف عن الأرض بعيدًا عن الطريق الرئيسي.
قد يعتبر بعض المستثمرين العرب سوق العقارات في لبنان مصدرًا محتملًا لتحقيق عوائد عالية على الاستثمار. قد يقتنون العقارات بهدف توليد دخل إيجاري أو بيعها بربح في المستقبل. تمتلك لبنان جالية كبيرة منتشرة في مختلف الدول العربية. رؤوس الأموال العربية التي تنتمي إلى الجالية اللبنانية قد تمتلك صلة شخصية بالبلاد وتستثمر في العقارات كوسيلة للحفاظ على الروابط أو كاستثمار طويل الأجل لتحقيق عوائد محتملة أو للاستخدام العائلي.
تزايدت استثمارات الدول العربية في سوق العقارات اللبناني بشكل كبير، ومن الضروري توفير ظروف مناسبة لمساعدة في زيادة الوعي لدى المستثمرين الكويتيين حول القوانين واللوائح المتعلقة بسوق العقارات في لبنان. سعر منزل من طابق واحد أو طابقين في بيروت يكون مرتفعًا للغاية، ويمكن لرجال الأعمال الأثرياء والمسؤولين فقط تحمل تكاليف مثل هذه المنازل. أو إذا كان المنزل قديمًا جدًا ولم يتم لمسه منذ خمسين أو ستين عامًا، وقد تم بناء شقق من حوله.
هناك مكاتب لتحديد الأسعار لشراء وبيع العقارات في لبنان وللتسجيل والضرائب. تقوم هذه المكاتب بتقدير سعر العقار. على سبيل المثال، إذا أراد شخص الحصول على قرض عقاري، بالإضافة إلى الوثائق الأخرى، يجب عليه الحصول على ورقة سعر من هذه المكاتب. ولكن السعر الحقيقي للشراء أو التأجير يختلف كثيرًا عن هذا المبلغ. أحد أفضل أسواق الاستثمار هو العقارات، حيث زادت استقرارية السوق الطلب على الاستثمار في مجالات مثل السكن العائلي بتكلفة منخفضة أو الإقامة التنفيذية.
تتمتع لبنان بتراث ثقافي غني ومعروفة بقطاع السياحة والضيافة النابض بالحياة. يمكن لرؤوس الأموال العربية استثمار في ممتلكات مثل الفنادق والمنتجعات وشقق العطلات للاستفادة من الفرص المحتملة في مجال السياحة والضيافة. تحديات اقتصادية تواجه لبنان، بما في ذلك تقلبات العملة والتضخم وعدم الاستقرار السياسي في السنوات الأخيرة، أدت إلى انخفاض قيم العقارات. قد ينظر رؤوس الأموال العربية إلى هذا كفرصة لاقتناء العقارات بأسعار أقل نسبيًا بتوقع زيادة قيمتها في المستقبل.