البضائع اللبنانية المصدَّرة إلى العالم:الذهب غير المصنَّع والمصنّع، الكتب والكتيبات، المصنوعات نحاسية، الخردة وخردة حديدية، المجوهرات والادوات ميكانيكية، المنتجات الكيماوية غير العضوية، الأدوية، الشوكولاتة، الخضروات والفواكه، العطور ومستحضرات التجميل، البلاستيك، السكر، مركبات النقل
تشكل الصادرات والواردات جزءًا مهمًا من الاقتصاد اللبناني. تعتمد لبنان بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها من السلع الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية. يعزى ذلك إلى قلة الموارد الطبيعية والإنتاج المحلي المحدود. من بين أهم الشركاء التجاريين للبنان في مجال الواردات: الصين، واليونان، وإيطاليا، وتركيا. أما بالنسبة للصادرات، فإنها تشمل بشكل رئيسي المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات، والمنتجات الصناعية مثل المجوهرات والمعدات الكهربائية. يعتبر الذهب والمجوهرات من أبرز الصادرات اللبنانية، حيث يتم تصديرها إلى دول مثل سويسرا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وسائل النقل العامة في لبنان تعتمد بشكل رئيسي على الحافلات والحافلات الصغيرة، المعروفة عادة باسم "السرفيس" أو "الفان". تعمل هذه الأسطولات على مسارات ثابتة داخل المدن والبلدات، بالإضافة إلى التواصل بين مناطق مختلفة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف جودة وموثوقية خدمات وسائل النقل العامة، ويعتبر التزاحم خلال ساعات الذروة أمرًا شائعًا. توجد أيضًا نظام حافلات عامة في بيروت يُعرف باسم "حافلات بلدية بيروت"، والتي تخدم مسارات محددة داخل المدينة. تضم لبنان العديد من الموانئ البحرية التي تعتبر بوابات هامة للتجارة البحرية والنقل. ميناء بيروت هو أكبر وأكثرها ازدحامًا في لبنان، حيث يُدار جزء كبير من واردات البلاد وصادراتها. تشمل الموانئ الرئيسية الأخرى ميناء طرابلس، ميناء صيدا، وميناء صور. هذه الموانئ تسهل حركة البضائع، بما في ذلك الحاويات، والمركبات، والبضائع الجماعية.
- الدول المستوردة للبضائع من لبنان:
السعودية 9٪، جنوب إفريقيا 21.1٪، العراق 5.4٪، سوريا 6.7٪، الإمارات 8٪. - الدول المصدرة للبضائع إلى لبنان:
الصين 11.2٪، إيطاليا 7.5٪، الولايات المتحدة 6.3٪، ألمانيا 6.2٪، اليونان 5.7٪. - البضائع اللبنانية المصدَّرة إلى العالم:
الذهب غير المصنَّع والمصنّع، الكتب والكتيبات، المصنوعات نحاسية، الخردة وخردة حديدية، المجوهرات والادوات ميكانيكية، المنتجات الكيماوية غير العضوية، الأدوية، الشوكولاتة، الخضروات والفواكه، العطور ومستحضرات التجميل، البلاستيك، السكر، مركبات النقل. - البضائع التي تستوردها لبنان من العالم:
الوقود المعدني والمنتجات البترولية والحديد والفلزات والآلات والأجهزة الميكانيكية ومركبات النقل البرية واللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة والمعدات الكهربائية والمنتجات الدوائية والحيوانات الحية والقماش والسيراميك ومنتجات الألبان والحبوب.
نظام الجمارك اللبناني وقوانين التجارة الخارجية تم تيسيرها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وفرضت الحكومة اللبنانية أسعار تعريفية منخفضة جدًا على السلع المستوردة. لبنان لا يفرض أي رسوم على الواردات ولكن ينفذ نظامًا معقدًا للتراخيص الخاصة بالصادرات والواردات. تعتبر الجمارك اللبنانية المعقدة بديلًا عن حواجز الجمارك والرسوم العالية وحصص الاستيراد التي يمكن أن تفرضها البلاد على السلع الأجنبية. في لبنان، يمكن نقل استيراد النفط ومشتقات البترول بواسطة 20 شركة محلية ويمكن نقل التراخيص الخاصة بالواردات أو الصادرات إلى فروع أخرى. الصادرات والواردات تمثل جزءًا هامًا من اقتصاد لبنان. إليك شرحًا عن الصادرات والواردات اللبنانية:
الصادرات اللبنانية:
- المنتجات الزراعية: تشمل الفواكه، الخضروات، النبيذ، والزيتون.
- الصناعات الغذائية: مثل المواد الغذائية المعلبة والمعالجة.
- المنتجات الصناعية الخفيفة: مثل الملابس والأحذية.
- الخدمات: تشمل السياحة والترفيه والتعليم.
الواردات اللبنانية:
- النفط ومشتقاته: لتلبية الاحتياجات الطاقوية.
- المواد الغذائية: لتلبية الاحتياجات الغذائية.
- المنتجات الصناعية: للاستخدام في الصناعة والبنية التحتية.
- المواد الخام: التي تستخدم في عمليات التصنيع.
التحديات:
- الاستقرار السياسي: يمكن أن يؤثر الاضطراب السياسي على حركة الصادرات والواردات.
- الاقتصاد العالمي: التغيرات في الأسواق العالمية يمكن أن تؤثر على التجارة اللبنانية.
- التحديات اللوجستية: مثل قضايا النقل والجمارك يمكن أن تؤثر على تدفق البضائع.
تعتبر الصادرات والواردات اللبنانية عنصرًا حيويًا في الاقتصاد، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية بسبب محدودية الموارد الطبيعية والإنتاج المحلي. تستورد لبنان هذه السلع من دول مثل الصين واليونان وتركيا، مما يجعلها تعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية لتلبية احتياجاتها. في المقابل، تركز الصادرات اللبنانية على المنتجات الزراعية كالفواكه والخضروات، إضافة إلى المنتجات الصناعية مثل المجوهرات والمعدات الكهربائية. الذهب والمجوهرات يعدان من أبرز صادرات لبنان، حيث يتم تصديرها إلى دول مثل سويسرا والإمارات العربية المتحدة. تواجه التجارة اللبنانية تحديات كبيرة مثل الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يؤثر على توازن التجارة وميزان المدفوعات. تسعى الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتنويع الشركاء التجاريين.