تنقسم البلدان التي لا تزال تستخدم الوقود الأحفوري إلى فئتين. أولئك الذين قرروا استخدام هذا الوقود وأولئك الذين يريدون عادة بيع هذا الوقود فقط. لدينا واحد من أكبر مصادر الوقود في العالم؛ مصدر يبدو إلى حد ما لا نهاية له. بالطبع هذه مبالغة وكل مصدر للوقود الأحفوري سينتهي يومًا ما، لكن كيفية استخدامنا لهذا الوقود هي أهم مبدأ ممكن. يعد الشرق الأوسط أحد أهم المراكز في صناعة البتروكيماويات ويتزايد إنتاج منتجاتنا البتروكيماوية. هذه أخبار جيدة، لأن المنتجات البوليمرية والبلاستيك والمنتجات البتروكيماوية سيكون لها استخدامان أساسيان؛ الأول هو ازدهار الإنتاج المحلي والثاني هو الصادرات. قد لا تصدق ذلك، لكن عصر صادرات النفط الخام قد انتهى. من الآن وصاعداً، ما عليك سوى معرفة كيفية استخدام هذا النفط الخام.

المنتجات البتروكيماوية في الشرق الأوسط, اقرأ المزيد...

تنقسم طاقة النفط الخام إلى ثلاث فئات ومنتجات عامة: "الوقود والطاقة والألياف". كانت هذه العناصر الثلاثة واحدة من أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان القديم والإنسان الحديث. لذلك سيتم تصنيف المنتجات البتروكيماوية وفقًا لذلك.

بالطبع يتم تصنيع منتجات من الدرجة الثانية من البوليمر والحبيبات البلاستيكية في مصانع ومؤسسات صغيرة، ولن نحتاج إلى دول أجنبية للحصول على أي من المنتجات البلاستيكية اليومية. مصانع أطباق وأدوات المائدة التي تستخدم لمرة واحدة، والبلاستيك المرن، وصناعة الإطارت وبوليسترين البناء وماسترباتش تجعلنا الأقل اعتمادًا على الواردات؛ لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه للتصدير.

تكرير النفط الخام في الشرق الأوسط, اقرأ المزيد...