يتأثر سوق الثروة الحيوانية وتربية الحيوانات في الشرق الأوسط بعوامل مختلفة، بما في ذلك الظروف المناخية، والطلب والاستهلاك المحلي والأجنبي، والسياسات التجارية، وقوانين وأنظمة الاستيراد والتصدير، والمنافسة مع الدول الأخرى، فضلاً عن التأثيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة
يمكن لعوامل مثل تلبية الاحتياجات المحلية والسياسات التجارية والقوانين الصحية وعوامل أخرى أن تؤثر على استيراد وتصدير الماشية. وفي منطقة غرب آسيا ، تُعرف البلدان ذات الكثافة السكانية العالية بأنها أكبر مستوردي ومصدري الحيوانات الحية.
أكبر مستوردي المواشي الحية:
- المملكة العربية السعودية: تُعرف المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من أكبر مستوردي الماشية الحية في المنطقة. ونظرًا للحاجة إلى توفير اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان لعدد كبير من سكانها، تستفيد هذه الدولة من استيراد الحيوانات الحية.
- الإمارات العربية المتحدة: تُعرف الإمارات العربية المتحدة أيضًا بأنها واحدة من أكبر مستوردي الماشية الحية في المنطقة. وتستخدم هذه الدولة واردات المواشي الحية نظرا لحاجتها إلى توفير اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان لسكانها، فضلا عن إقامة الفعاليات الرياضية والترفيهية الكبيرة.
يتأثر سوق الثروة الحيوانية وتربية الحيوانات في الشرق الأوسط بعوامل مختلفة، بما في ذلك الظروف المناخية، والطلب والاستهلاك المحلي والأجنبي، والسياسات التجارية، وقوانين وأنظمة الاستيراد والتصدير، والمنافسة مع الدول الأخرى، فضلاً عن التأثيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة . المنطقة. أكبر الدول المنتجة والبيع والمصدرة للماشية الحية في منطقة الشرق الأوسط هي:
- تركيا: تعد تركيا واحدة من أكبر منتجي ومصدري الماشية الحية في الشرق الأوسط. ازدهرت البلاد في صناعة الثروة الحيوانية بسبب مواردها الطبيعية الغنية وتنوعها الجغرافي وتاريخها اللامع في تربية الحيوانات. وتشارك تركيا بشكل كبير في تصدير الماشية الحية إلى البلدان المجاورة ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.
- إيران: تعد إيران أيضًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري الحيوانات الحية في منطقة الشرق الأوسط. تتمتع إيران، باعتبارها دولة ذات موارد طبيعية غنية وجغرافيا شاسعة، بصناعة مواشي واسعة النطاق تقوم بتصدير الماشية الحية إلى البلدان المجاورة والمناطق الأخرى.
- العراق: يعد العراق أيضًا أحد أكبر منتجي ومصدري الماشية الحية في الشرق الأوسط. ونظرًا لارتفاع الطلب المحلي على مصادر الغذاء واللحوم الحمراء، تقوم هذه الدولة بإنتاج وتصدير الماشية الحية.
ويحتاج العراق والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى استيراد المواشي الحية، وفي بعض الحالات استيراد المواشي الحية. وفي بعض الأحيان، قد تحتاج هذه البلدان إلى توفير الموارد الغذائية واللحوم الحمراء بسبب زيادة الاحتياجات المحلية والقيود الجغرافية والعوامل الجوية وغيرها من القضايا. ولذلك، لتلبية احتياجاتها، قد تستورد هذه البلدان المواشي الحية من بلدان أخرى. وبطبيعة الحال، فإن كمية الماشية الحية التي تستوردها كل دولة قد تختلف بمرور الوقت وتتغير تبعا للظروف المحلية وعوامل أخرى.