ويمكن للاستثمار الأجنبي أن يصل مباشرة إلى الموارد المالية، والتكنولوجيا والمعدات المتقدمة، والمهارات الفنية والإدارية، والأسواق الجديدة التي تعمل على تحسين الأداء والإنتاجية في صناعة مصايد الأسماك
وتحاول الدول العربية جذب الاستثمار الأجنبي في صناعة صيد الأسماك. وتتطلع هذه الدول إلى تطوير وتحديث صناعة مصايد الأسماك لديها، وفي هذا الصدد، تحاول جذب الاستثمار الأجنبي. ومن خلال جذب الاستثمار الأجنبي، تستطيع الدول العربية زيادة طاقتها الإنتاجية. ويمكن للاستثمار الأجنبي أن يصل مباشرة إلى الموارد المالية، والتكنولوجيا والمعدات المتقدمة، والمهارات الفنية والإدارية، والأسواق الجديدة التي تعمل على تحسين الأداء والإنتاجية في صناعة مصايد الأسماك.
إن جذب الاستثمار الأجنبي في صناعة مصايد الأسماك يمكن أن يخلق فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع المستثمرين الأجانب. يمكن للمستثمرين الأجانب نقل خبراتهم ومعارفهم الفنية والإدارية في مجال صناعة الثروة السمكية إلى الدول العربية والمساعدة في تحسين المستوى الفني والعلمي في هذه الصناعة. وتحاول الدول العربية جذب الاستثمار الأجنبي في صناعة الثروة السمكية من خلال تقديم المقترحات والتسهيلات المناسبة والاستفادة من المزايا المالية والفنية والخبرة للمستثمرين الأجانب.
يمكن أن يؤدي الاستثمار في صناعة مصايد الأسماك في الدول العربية إلى زيادة الإنتاج السمكي في هذه البلدان. وهذه الزيادة في الإنتاج يمكن أن تلبي الاحتياجات المحلية لهذه البلدان وتقلل من الحاجة إلى استيراد الأسماك. إن زيادة إنتاج الأسماك في الدول العربية قد يزيد من المنافسة مع الدول الأخرى في سوق استيراد الأسماك. ومن الممكن أن يكون لهذه المنافسة تأثير على حجم واردات الأسماك من دول غرب آسيا وتتسبب في انخفاض الواردات من هذه الدول.
قد تؤدي زيادة إنتاج وتصدير الأسماك في الدول العربية إلى تغيير الحصة السوقية لصادرات الأسماك في دول غرب آسيا. ومع زيادة الصادرات من الدول العربية، قد تنخفض حصة دول غرب آسيا في سوق تصدير الأسماك. قد تؤدي الزيادة في الصادرات إلى زيادة المنافسة في سوق تصدير الأسماك وخلق منافسة أكثر صرامة لدول غرب آسيا.