لكي يتم الاعتراف بالنبات كنبات طبي، يجب أن يكون له خصائص معينة مدرجة في هذه القائمة:يجب أن يحتوي النبات على مركبات كيميائية معينة أو مواد فعالة يمكن أن تحدث تغيرات في الجسم وتكون مفيدة لعلاج الأمراض أو التخفيف منها
النباتات الطبية، المعروفة أيضًا بالأعشاب الطبية أو الأدوية العشبية، هي نباتات تستخدم تقليديًا لخصائصها العلاجية. تحتوي هذه النباتات على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تكون لها آثار فعالة على جسم الإنسان. من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من استخدام هذه النباتات لخصائصها العلاجية، فإنه من الضروري استشارة متخصص في الرعاية الصحية قبل استخدام أي علاج عشبي، حيث قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى أو تكون لها تناقضات لبعض الأفراد.
النباتات الطبية هي نباتات تحتوي أجزاءها المختلفة مثل الأوراق والزهور والثمار والجذور على خصائص طبية. تُستخدم هذه النباتات كمصادر طبيعية لإنتاج الأدوية والمكملات الغذائية والمكملات العشبية. تشمل بعض الأعشاب الشهيرة الزنجبيل والنعناع والألوفيرا والأعشاب المضادة للالتهابات وغيرها الكثير. عادةً ما تتمتع هذه النباتات بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات والمهدئة بسبب المركبات الكيميائية الخاصة بها، وتُستخدم كعلاجات طبيعية في الطب التقليدي والطب الإسلامي. أيضًا، يتم استخدام العديد من النباتات الطبية في صناعة الصحة والتجميل وصناعة العطور وتكوين المنتجات الغذائية. قد تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية الأخرى أو تسبب آثارًا جانبية. لكي يتم اعتبار نباتًا معروفًا كنبات طبي، يجب أن يتوفر فيه بعض الخصائص المدرجة في هذه القائمة:
- يجب أن يحتوي النبات على مركبات كيميائية معينة أو مواد فعالة يمكن أن تسبب تغيرات في الجسم وتكون مفيدة لعلاج أو تخفيف الأمراض.
- يجب أن يتمتع النبات بالقدرة على علاج أو تخفيف الأمراض والاضطرابات. يجب تأكيد هذه الفاعالية بناءً على الاختبارات العلمية والدراسات السريرية القوية.
- يجب أن تكون العشبة آمنة ولا تسبب آثار جانبية خطيرة. إذا كانت هناك آثار جانبية، يجب تقييم المخاطر والفوائد من استخدامها.
- يجب أن يتم استخدام النبات وإثباته في التقاليد الطبية القديمة والأنظمة الطبية التقليدية.
- يجب أن يكون للنبات تفاعل ضئيل مع الأدوية الأخرى ومنع المزيد من الآثار الجانبية.
- يجب أن يكون النبات متاحًا بأسعار معقولة ومتاحًا للإنتاج والتوزيع ليعتبر دواءًا قابلاً للتجارة.
الخصائص والأهمية المذكورة قد تختلف تبعًا لغرض الاستخدام والمعايير المختلفة التي يتم تحديدها في كل بلد أو منظمة صحية. يمكن أن تنمو النباتات الطبية بشكل طبيعي في البيئة الطبيعية، ولكن يمكن أيضًا زراعتها في ظروف الدفيئة المضبوطة والصناعية. في الواقع، يتم زراعة العديد من النباتات الطبية في الدفائل نظرًا للحاجة إلى ظروف نمو محددة، مثل التربة المناسبة والماء وشدة الضوء المناسبة، من أجل توفير الظروف المثلى لنموها. هنا بعض أمثلة على النباتات الطبية المعروفة:
- الألوفيرا: معروفة بخصائصها المهدئة والمعالجة، تستخدم الألوفيرا لعلاج الحروق وتهيج الجلد والجروح الطفيفة.
- الإيكيناشيا: يستخدم غالبًا لتعزيز جهاز المناعة وتقليل مدة أعراض الزكام والإنفلونزا.
- الجينسينغ: يعتقد أنه يعزز الطاقة ويقلل من التوتر ويحسن العافية العامة.
- البابونج: يتم تناوله عادة على شكل شاي، يتمتع البابونج بتأثيرات مهدئة ويستخدم للاسترخاء ومشاكل النوم والجهاز الهضمي.
- النعناع: معروف بفوائده الهضمية، يستخدم النعناع لتخفيف الاضطرابات الهضمية والانتفاخ وأعراض متلازمة القولون العصبي (IBS).
- الكركم: يحتوي على مركب الكركمين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والفوائد الصحية المحتملة، مثل تقليل الألم والالتهابات.
- الزنجبيل: يستخدم غالبًا لتخفيف الغثيان وحركة السفر ومشاكل الجهاز الهضمي.
- اللافندر: معروف برائحته المهدئة، يستخدم اللافندر في العلاج بالروائح العطرية للإسترخاء وتحسين النوم.
- زهرة القديس يوحنا: يستخدم تقليدياً لتخفيف الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط والقلق.
- الثوم: معروف بخصائصه المضادة للميكروبات، يستخدم الثوم لدعم صحة القلب وتعزيز جهاز المناعة.
بعض النباتات الطبية لا تزال تستخرج من الطبيعة عن طريق الجمع لأنها تستجيب لظروف طبيعية محددة لنمو وإنتاج أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب الجمع من الطبيعة دورًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على أنواع النباتات ذات الاهتمام الطبي. النباتات الطبية التي تنمو في الطبيعة عادة ما تكون لديها خصائص طبية طبيعية وأصلية. هذه النباتات متكيفة مع البيئة الطبيعية وظروف بيولوجية معينة، ونظرًا للتنوع الوراثي والتفاعل مع البيئة الطبيعية، قد تنتج مركبات كيميائية معينة قد لا يتم إنتاجها اصطناعيًا أو بكميات أقل في الزراعة الصناعية.