هذه المعلومات تخص عامي 2018 و 2019 وتستند إلى بيانات من منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي ومنظمات أخرى
في العقود الأخيرة بالإضافة إلى الصناعة، شهدت قطاعات مثل السياحة والخدمات والزراعة ازدهارًا كبيرًا أيضًا. خاصة السياحة التي جذبت في السنوات الأخيرة إلى هذا البلد الكثير من السيّاح من البلدان المجاورة.
بالإضافة لذلك بسبب طبيعتها الجبلية، لطالما كانت أرمينيا مكانًا لاستخراج خامات المعادن المختلفة. لهذا السبب تنشط فيها أنواع مختلفة من المناجم. ويمكن ذكر أهمها مثل الذهب والحديد والنحاس والملح وبعض المعادن الأخرى.
ومع ذلك يمكن اعتبار نقطة ضعف الاقتصاد الأرمني قضية الطاقة. جارتنا ليس لديها موارد كثيرة من النفط أو الوقود الأحفوري أو الغاز. ويتوفر معلومات جيدة نسبيًا عن وضعها الاقتصادي.
هذه المعلومات تخص عامي 2018 و 2019 وتستند إلى بيانات من منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي ومنظمات أخرى.
الصناعة هي القاعدة الرئيسية للإقتصاد الأرمني. كان الإنتاج الصناعي في هذا البلد 4 ٪ من إجمالي الإنتاج السوفيتي. وقد حدث ركود في الوضع الاقتصادي بعد استقلال أرمينيا، وتم ترك القطاعات الاقتصادية في حالة سيئة. في هذا البلد يُرى النظام الاقتصادي للسوق الحر على أنّه يتضمن مساعدات المنظمات الدولية. كما هو معروف، حدث الانخفاض الحاد في عام 2009 بسبب الأزمة العالمية، ولكن في عام 2011 ارتفعت العملية الاقتصادية لأرمينيا إلى 4.7 في المائة.
يأتي دخل أرمينيا من تصدير سلع مثل الماس والمعادن مثل خامات المعدن والنحاس والأجزاء الفلزية. تنشط العديد من الصناعات في أرمينيا في مجال الإنتاج الكيميائي والقطع والأدوات الإلكترونية والآلات وكذلك المواد الغذائية. تغطي الزراعة حوالي 44٪ من القوى العاملة في البلاد وتشمل الصناعة 42٪ من القوة العاملة. كما تُظهر الأدلة، فإن المنظمات والمؤسسات المالية في أرمينيا تعمل في حالة جيدة.
وقد ظلّ التضخم في حالة توازن في أرمينيا منذ عام 1998، وسيطرت الدولة على نموها الاقتصادي.